وَقَالَ الْحَارِثُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنِ الزُّهْرِيِّ حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلٍ أَخْبَرَنِي رِجَالٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ وَفِيهِ مَنْ أَهْلِ الْعَوَالِي طَالَ سَقَمُهَا وَكَانَ يَسْأَلُ عَنْهَا مَنْ حَضَرَ مِنْ جِيرَانِهَا وَأَمَرَهُمْ إِنْ حَدَثَ بِهَا حَدَثٌ أَنْ يُؤْذِنُوهُ بِهَا وَفِيهِ فَاحْتَمَلُوهَا فَأَتَوْا بِهَا مَوْضِعَ الْجَنَائِزِ فَكَرِهُوا أَنْ يُهَيِّجُوهُ مِنْ نَوْمِهِ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِمَ فَعَلْتُمْ قُومُوا فقام فصف عليه كَمَا يَصِفُّ عَلَى الْجَنَائِزِ وَصَفُّوا خَلْفَهُ ثُمَّ كَبَّرَ عَلَيْهَا أَرْبَعًا تَابَعَهُ بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ عَنِ الوزاعي أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ