لم يبقَ لي في منزلي بقعةٌ ... إلاّ وفيها لجّة سايحه

وللصنوبريّ:

وبيتٍ طّلْتُ فيه ضجيعَ وكف ... مبنٍّ ليس يؤذنني ببيْنِ

إذا بكت السماءُ له بعينٍ ... بكى هو للسَّماءِ بألف عينِ

وقال ابن المعتزّ:

روينا فما نزداد يا ربّ من حياً ... وأنت على ما في النفوس شهيدُ

سقوفُ بيتي صرن أرضاً ندوسُها ... وحِيطان بيتي ركَّعٌ وسجودُ

وقال ابن الروميّ:

يؤرّقُني سقفٌ كأنِّيَ تحته ... من الوكْف تحت المدْجنات الهواضبِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015