وقوله:
رمتني وسترُ الله بيني وبينها ... عشيّة أحجار الكناس رميمُ
فلو كنت أسطيعُ الرِّماءَ رميتُها ... ولكنّ عهدي بالنَّضال قديم
فميِّل بين هذا وبين قوله:
لم يضرْها والحمدُ لله شيءٌ ... وانثنتْ نحو عَزْفِ نفسٍ ذهول
فتفقَّد النِّصف الأخير من هذا البيت، فإنك ستجد بعض ألفاظه يتبرأُ من بعض، كما قال:
وبعضُ قريض القوم أولادُ علّه ... يكدُّ لسان الحافظ المتحفِّظ