صفر الثِّياب كأنَّ الروض ألبسها ... من زُهرة النبت ألوانَ الدَّنانير
وقال محمد بن أحمد العلوي في غير هذا المعنى، وأخذه من العباس بن الأحنف:
أترجّة قد أتتك بحتا ... لا تقبلَنْها وإن سُررتا
لا تهوَ أترجّةً فإنّي ... رأيت منكوسها هجرتا
ابن الرومي في صلعة:
يجذب من نقرته طرّةً ... إلى مدى يقصُر عن نيله
فوجهه يأْخذ من رأسه ... مثل نهار الصّيف من ليله