وحدثنا أبو روق الهزّاني: قال: أنشدنا الرياشي

فلو كنت ماءً كنتِ صَوبَ غمامة ... ولو كنتِ نوماً كنتِ تعريسةَ الفجر

ولو كنتِ ليلاً كنتِ ليلة صيِّف ... من المشرِقات البيض في وسطِ الشهر

وأنشدني غيره:

فلو كنتَ ماءً كنتَ من ماء مُزنة ... ولو كنتَ نجماً كنتَ سعد السعودِ

وقال آخر:

فلو كنتَ ريحاً كنت رائحةَ الصَّبا ... بريحِ خُزامى عالجٍ بلَّها القَطْرُ

ولو كنت ليلاً كنتَ قمراءَ جنِّبتْ ... نحوسَ ليالي الشَّهرِ، أو ليلةَ البدرِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015