فوضع يده على الفرو ثم قال لأبي عمرو: ما معنى قول مالك ابن زغبة:

بضربٍ كآذان الفِراء فضولُه ... وطعنٍ كإيزاغ المخَاض تَبورُها

ثم قال لأبي عمرو ويده على الفرو: ما يعني بقوله كآذان الفراء؟ فقال أبو عمرو: يعني هذه الفراء. فضحك الأصمعي وقال: يا أهل بغداد، هذا عالمكم! أخبرنا أبي رحمة الله قال: أخبرنا عسل بن ذكوان قال: أخبرنا أبو عثمان عن الأصمعيّ عن أبي عمروٍ قال: أنشد يونسُ مرّةً بعد ما كبر:

وفي الحروب أبيضاً وقادا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015