أياديك عندنا، إلاّ رجعت حسرى عن بلوغ استحقاقك فقال أبو سلمة: ذاك الظّنّ بأمير المؤمنين، والأمل فيه، والمرجوّ عنده.
وتمثّل السفّاح وقد نظر إلى أبي سلمة:
يديرونني عن سالم وأديره ... وجلدةُ بينَ العين والأنف سالمُ
ثم قال: أنت جلدةُ وجهي كُلِّه. ثم قتله بعد ذلك بمدّة.
لأبي عبيد الله وزير المهديّ:
لله دهرٌ أضعْنَا فيه أنفسنَا ... بالجهل لو أنه بعد النُّهى عادا
أفسدتُ ديني بإصلاحي خلافتهم ... وكان إصلاحها في الدِّين إفسادا
ما قرَّبوا أحداً إلاّ ونيّتُهم ... أن يعقبوا قربَه بالغّدر إبعادا
قال أبو أيوبَ الموريانيّ للمنصور، وكان وزيره فسخط عليه: " يا أمير المؤمنين، تأنّ في أمري، وأرج