المفسرين أنها تضمنت الإعراض عن المشركين ثم نسخها بآية السيف1.

سورة الأحقاف

{وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ} 2 اختلفوا هل المراد بذلك الدنيا أما الآخرة فمن قال الآخرة قال نسخت بِقَوْلِهِ {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} 3 وقوله {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ} 4 ومن قال الدنيا قال ما أدري ما يجري علينا من أمور الدنيا وهذا الصحيح ولا يتصور النسخ في مثل هذه الآية وإذا لم يعلم الحالة ثم أعلم بها له لم يلزم ذلك نسخا5.

سورة محمد صلي الله عليه وسلم6

{فإِمَّا مَنّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً} 7 فيها قولان أحدهما أنها محكمة ولأن الحكم الْمَنِّ وَالْفِدَاءِ بَاقٍ لَمْ يُنْسَخْ وَهَذَا مَذْهَبُ أحمد والشافعي والثاني أنه نسخ بقوله {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} 8. وهو قول أبي حنيفة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015