رَقَمْتُ الثَّوْبَ رَقْمًا مِنْ بَابِ قَتَلَ وَشَّيْتُهُ فَهُوَ مَرْقُومٌ وَرَقَمْتُ الْكِتَابَ كَتَبْتُهُ فَهُوَ مَرْقُومٌ وَرَقِيمٌ قَالَ ابْنُ فَارِسٍ الرَّقْمُ كُلُّ ثَوْبٍ رُقِمَ أَيْ وُشِّيَ بِرَقْمٍ مَعْلُومٍ حَتَّى صَارَ عَلَمًا فَيُقَالُ بُرْدُ رَقْمٍ وَبُرُودُ رَقْمٍ وَقَالَ الْفَارَابِيُّ الرَّقْمُ مِنْ الْخَزِّ مَا رُقِمَ وَرَقَمْتُ الشَّيْءَ أَعْلَمْتُهُ بِعَلَامَةٍ تُمَيِّزُهُ عَنْ غَيْرِهِ كَالْكِتَابَةِ وَنَحْوِهَا وَمِنْهُ لَا يُبَاعُ الثَّوْبُ بِرَقْمِهِ وَلَا بِلَمْسِهِ.