ومن سورة النجم وثمودا فما أبقى بالألف، ما كذب الفؤاد ما رأى بالياء والألف، لقد رأى من آيات ربه الكبرى يعني بالياء، ليس في القرآن غيره إلا هذين الحرفين، فأعرض عمن موصول، ومنوة الثالثة بالواو، أزفت الآزفت بالتاء

وَمِنْ سُورَةِ النَّجْمِ {وَثَمُودًا فَمَا أَبَقَى} بِالْأَلِفِ، {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} [النجم: 11] بِالْيَاءِ وَالْأَلِفِ، {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} [النجم: 18] يَعْنِي بِالْيَاءِ، لَيْسَ فِي الْقُرْآنِ غَيْرُهُ إِلَّا هَذَيْنِ الْحَرْفَيْنِ، {فَأَعْرِضْ عَمَّنْ} مَوْصُولٌ، {وَمَنَوةَ الثَّالِثَةَ} بِالْوَاوِ، {أَزِفَتِ الْآزِفَتُ} بِالتَّاءِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015