المتتبع للمقاسات التي وردت بها المصاحف يجد أنها لا تخرج عن أحد شكلين: إما الشكل العامودي بحيث يكون ارتفاع المصحف أكبر من عرضه، أو الشكل الأفقي أو السفيني بحيث يكون عرض المصحف أكبر من ارتفاعه.
لكن المصاحف التي تمت دراستها في هذا البحث كانت من الشكل الأول فقط، وتنوعت مقاساتها تنوعاً كبيراً، وكان أكبر ما كان مقاسه 80×50سم (?) . وأصغرها ما كان مقاسه 11×7 سم (?) ، وبين هذين المقاسين جاءت بقية المصاحف، ولمعرفة المقاسات التي وردت بها مصاحف القرن الحادي عشر نورد الجدول رقم (?) التالي وأمام كل مقاس جاءت أعداد المصاحف.