الصَّلاةِ؟ فَضَرَبُوا بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصْمِتُونِّي، سَكَتُّ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَانِي، فَبِأَبِي هُوَ وَأُمِّي، مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ، مَا سَبَّنِي وَلا كَهَرَنِي وَلا ضَرَبَنِي، قَالَ: ((إِنَّ هَذِهِ الصَّلاةَ لا يَصْلُحُ فِيهَا شيءٌ مِنْ كَلامِ النَّاسِ، إِنَّمَا هُوَ التَّكْبِيرُ وَالتَّسْبِيحُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ وَالتَّحْمِيدُ، أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)) .
حديثٌ صحيحٌ، مِنْ حَدِيثِ أَبِي محمدٍ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ مَوْلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ.
أَخْرَجَهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، في كتاب الصلاة والطب، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ وَأَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كثيرٍ، عَنْ هِلالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عطاءٍ بِهِ.
وَعَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ بِإِسْنَادِهِ نَحْوَهُ.
وَفِيهِ ذِكْرُ الْكُهَّانِ وَالْخَطِّ وَقِصَّةُ الْجَارِيَةِ.
وَوَافَقَ أَبَانٌ الْعَطَّارُ فِي مَتْنِهِ دُونَ الزِّيَادَةِ كَمَا سُقْنَاهُ: أَيُّوبَ بْنَ أَبِي تَمِيمَةَ وَغَيْرَهُ.
وَقَدْ رَوَاهُ حَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ الصَّوَّافُ، وَشَيْبَانُ النَّحْوِيُّ، وَحَرْبُ بْنُ