هَذِهِ الشَّيْخَةُ تُعْرَفُ بِالْعَالِمَةِ، سَمَّعَهَا أَبُوهَا مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ بْنِ الْحُصَيْنِ وَغَيْرِهِ، وَهِيَ مِنْ بَيْتِ الْحَدِيثِ، وَقَدْ حَدَّثَتْ بِالْكَثِيرِ، وَأُمُّهَا قَدْ أَجَازَتْنَا، وَهِيَ الْمُتَقَدِّمُ ذِكْرُهَا، بِشَارَةُ بِنْتُ مسعودٍ، وَلَهَا أختٌ اسْمُهَا رَابِعَةُ، لَمْ تَكْتُبْ لَنَا بالإجازة، مولدها سنة أربع عشرة وخمس مئة.