كل الذنوب ببلدتي مغفورةٌ ... إلا الذين تَعَاظَمَا أَنْ يُغْفَرَا

كَوْنُ الْجَوَالِيقِيِّ فِيهَا مُلْقِيًا ... أَدَبًا وَكَوْنُ الْمَغْرِبِيِّ مُعَبِّرَا

أَأَسِيرُ لَكْنَتِهِ يُمِلُّ فَصَاحَةً ... وَجَهُولُ يَقْظَتِهِ يَقُولُ عَنِ الْكَرَى

هَذَا الشَّيْخُ تَفَقَّهَ عَلَى محمدٍ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْوَزَّانِ بِالرَّيِّ، وَسَمِعَ الْحَدِيثَ بِبَغْدَادَ وَغَيْرِهَا، وَكَانَ لَهُ معرفةٌ تامةٌ بِالأَدَبِ، وَلَهُ باعٌ فِي النَّظْمِ وَالنَّثْرِ مَعَ فصاحةٍ بارعةٍ، وخطٍ حسنٍ، وَشُهْرَتُهُ تُغْنِي عَنِ الإِطْنَابِ فِي حَقِّهِ.

قَالَ أَبُوهُ يَوْمًا: مَا عَرَفْتُ أَنِّي مِنْ بَنِي تَمِيمٍ حَتَّى أَخْبَرَنِي ابْنِي بِذَلِكَ فِي شِعْرِهِ إِنَّا مِنْ تَمِيمٍ.

مَدَحَ الْوَزِيرَ أَبَا الْقَاسِمِ علي بن طراد الزينبي، وغيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015