؟ ومن السائق؟ ، فقال: الراكب مالك بن أنس، والقائد سفيان بن سعيد الثوري، والسائق عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي.
18- حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، نا يحيى بن محمد بن صاعد، وعلي بن عبد الله بن مبشر، قالا: نا أحمد بن المقدام أبو الأشعث، نا إبراهيم بن صالح الباهلي، نا أبي صالح بن درهم، قال: خرجنا إلى مكة فتلقانا أبو هريرة، فقال: سمعت خليلي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم، يقول: " من خرج من بيته يؤم البيت العتيق فركب راحلته، لم ترفع راحلته خفا ولم تضع خفا إلا كتب الله له بها أجراً , ثم قيل: هلم استأنف العمل ".
19- حدثنا عمر بن شاهين، نا ابن أبي داود، نا علي بن خشرم، نا عيسى بن يونس، عن عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من لم يحج ولم يحج عنه لم يقبل له يوم القيامة عمل ".
20- حدثنا عمر، نا أبو خبيب البرتي، نا أحمد بن عبد الله بن أبان القرشي، بعبادان، نا يحيى بن سليم الطائفي، نا محمد بن سليم، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أنه قال: يا بني اخرجوا من مكة حاجين مشاة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " الحاج الراكب له بكل خطوة يخطوها سبع مائة حسنة من حسنات الحرم , قيل: يا رسول الله وما حسنات الحرم؟ قال: الحسنة بمائة ألف ".
إلى هنا آخر فوائد الأزجي
من فوائد هناد النسفي
21- أخبرنا الشيخ أبو بكر أحمد بن علي بن بدران بن علي الحلواني الفقيه الزاهد، قرأت عليه من أصله في شعبان سنة أربع وتسعين وأربعمائة، أنا أبو المظفر هناد بن إبراهيم بن محمد بن نصر بن صالح بن إسماعيل بن عصمة النسفي القاضي، أنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن أحمد بن مخلد بالبصرة، نا عبد القادر بن أحمد بن يحيى المازني، نا أحمد بن عمرو الزئبقي، نا إسحاق بن وهب العلاف، نا بشر بن عبيد الله، نا خازم بن بكر، عن يزيد بن عياض، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صلى علي في كتاب لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام اسمي في ذلك الكتاب "
أخبرنا علي بن أحمد بن بشر المروزي بالبصرة، نا محمد بن بكر بن داسة، نا سليمان بن الأشعث، نا أحمد بن محمد بن شبويه المروزي، قال: سمعت وكيعاً، يقول: قال سفيان الثوري لا أعلم عملاً لمن أراد الله به أفضل من الحديث.
أخبرنا محمد بن علي بن محمد بن حبيب المتوثي بالبصرة، نا محمد بن عدي بن زحر، نا محمد بن الحسين، قال: سمعت محمد بن خلف العطار، يقول: سمعت عبد الله بن المبارك، يقول: ما تقرب الناس إلى الله بأفضل من طلب الحديث.