مروا على رجل فقالوا: فلان شهيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلا إني رأيته يجر إلى النار في عباءة غلها، اخرج يا عمر، فناد في الناس إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون , فخرجت فناديت إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون ".

من حديث أبي طالب بن حمامة

9- أخبرنا الشيوخ أبو الحسن علي بن أحمد بن هارون المعاذ، وذكر أنه سمع الحديث أيضا، وأبو سعد المبارك بن علي بن محمد السقطي، وذكر أن مولده في سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة، بقراءتي عليهما في مسجد قطفتا بدرب المجوس، عند قبر معروف في ذي الحجة سنة ثمان وتسعين وأربعمائة بالجانب الغربي، وأبو سعد هبة الله بن الحسن بن عبد الله بن المنجم المشتري، بقراءتي عليه أيضا في شهر ربيع الآخر من سنة سبع وتسعين، قالوا: أنا أبو طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الدهري الفقيه، أنا أبو الصيداء ناجية بن حيان بن بشر بن حيان بن بشر بن مخارق بن شبيب بن حيان بن سراقة الأسدي الصيداوي بن أبي شيخ بن عميرة، نا أبو الحسن علي بن الحسين بن القاضي العسكري، بمدينة الرقة، نا أبو محمد عبد الله بن محمد بن يزيد العسكري المعروف بعبدان الوكيل، نا ابن إدريس، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقي، وكان خالي يرقي فعرضها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لا بأس مواثيق ".

10- أخبرنا أبو الصيداء، نا أبو بكر محمد بن هارون بن المجدر، نا عثمان بن أبي شيبة، نا معاوية بن هشام، نا محمد بن عبد الرحمن المزكي، نا عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سافروا تصحوا وتغنموا ".

11- أخبرنا أبو محمد لؤلؤ بن عبد الله القيصري مولى المقتدر، نا أبو محمد عبد الله بن الحسين بن جمعة، فيما قرأت عليه بدمشق، نا سعيد بن عمرو الضبعي، نا يزيد بن هارون، أن جرير بن حازم، نا الحسن، عن صعصعة بن معاوية، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم " فقرأ عليه: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} قال: حسبي لا أبالي لا أسمع غيره ".

من حديث الحسين بن الكميت

12- أخبرني الشيخان أبو الحسين المعاذ، وأبو سعيد السقطي، قالا: أنا أبو طالب، أنا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي المتوثي، نا أبو علي الحسين بن الكميت بن بهلول الموصلي، نا صبيح بن دينار، نا عفيف بن سالم، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أسهم يوم بدر للفارس سهمين، وللراجل سهما ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015