وجدت فيما روى جدي، أنا دعلج بن أحمد، نا أحمد بن علي الأبار، نا عبيد الله بن عمر، قال: سمعت حماد بن زيد، يقول: قال لي أبو جبلة: يا أبا إسماعيل ألم تر إلى ما عمل بي أصحاب الحديث اليوم، فقلت: وأي شيء عملو بك؟ قال: قالوا لي: هو ذا نجيء إلى الساعة، انتظرهم وما جاءوا.
وجدت فيما روى جدي، أنا دعلج بن أحمد، نا أحمد بن علي الأبار، نا أبو عمار يعني الحسين بن حريث، قال: سمعت الفضل بن موسى يذكر عن الفضيل، قال: قال المغيرة: ما طلب أحدٌ الحديث إلا قلّّت صلاته.
وجدت فيما روى جدي، أنا [1] عبد الله يوسف بن درستويه، ويعقوب بن سفيان، نا مجاهد بن موسى، نا أبو كامل مظفر بن مدرك، قال: ذكروا لشعبة حديثاً لم يسمعه، فجعل يقول: واحزناه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] وردت هكذا بجوامع الكلم، ولعله (أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه، عن يعقوب بن سفيان)
قال: نا يعقوب بن سفيان، حدثني أبو سعيد الأشج، نا ابن يمان، قال: سمعت سفيان يقول: فتنة الحديث أشد من فتنة الذهب والفضة.
قال: نا يعقوب، نا أحمد بن الخليل، قال: سمعت أبا نوح قراداً، يقول: قال شعبة: نعم الرجل سفيان، لولا أنه يغمس، يعني يأخذ من الناس كلهم.
وجدت فيما روى جدي، أنا دعلج بن أحمد، نا أحمد بن علي الأبار، نا عون بن صالح، نا عوف، قال: سمعت مغيرة يقول: كان من أخيار الناس يطلبون الحديث، فصار اليوم شرار الناس يطلبون الحديث، لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما حدثت.
وجدت فيما روى جدي، أنا دعلج، نا موسى بن هارون، نا بشر بن الوليد، قال: سمعت أبا يوسف يقول: لا تكثروا من الحديث الغريب الذي لا يجرب الفقهاء، فأخذه من صاحبه إلى، فقال: كذاب.
وجدت فيما روى جدي، أنا دعلج بن أحمد، نا أحمد بن علي الأبارئ، نا أحمد، قال ضمرة: كان سفيان الثوري، ربما حدث بعسقلان يبتدئهم، يقول: انفجرت العيون، انفجرت العيون، يعجب من نفسه وصورته.
وجدت فيما روى جدي، أنا دعلج بن أحمد، نا أحمد بن علي الأبار، نا علي بن خشرم، قال: سمعت حفص بن غياث يقول: قيل للأعمش لو حدثتنا، فقال: لأن أتصدق بعزقٍ أو رغيفٍ أحب إليَّ من أن أحدثكم بعشرة أحاديث.