10- أخبرني الشيخ أبو البركات هبة الله بن أبي عبد الله عبد الخالق بن أبي القاسم عبد الله بن سلامة بن نصر بن علي المفسر، بقراءتي عليه في شعبان سنة ست وتسعين في مشرعة الرباط بنهر المعلي، وكان قائما، أنا أبو محمد بن هزامرد، أنا ابن حبابة، نا البغوي، نا علي بن الجعد، أنا زهير , عن عبيد الله بن عمر، حدثني القاسم بن مخيمرة، عن عائشة، قالت: " طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه قبل أن يحرم، وطيبته بمنى قبل أن يفيض ".
من حديث أبي جعفر شيخ الصوفية
11- حدثنا أبو منصور إبراهيم بن عمر بن إبراهيم الصوفي الزاهد، بلفظه، ببغداد، في جمادى الأولى سنة ست وتسعين وأربعمائة في رباط الخليفة، أنا أبو جعفر أحمد بن الحسين بن محمد الأنصاري، كان إماما مقدما بنيسابور، أنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن يعقوب القساملي الحافظ، إملاء بالبصرة، نا أبو الحسن علي بن محمد بن موسى الحافظ، إملاء، نا أحمد بن يعقوب بن إسحاق البزاز، نا الحسن بن رضوان، نا أبو سلمة الأنصاري، نا مالك بن دينار، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل: " وارتفاعي في مكاني، وفاقة خلقي إلي، إني لأستحي من عبدي، وأمتي، يشيبان في الإسلام، أن أعذبهما , ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلنا: ما يبكيك؟ قال: أبكي ممن يستحي الله منه ولا يستحي من الله ". قال أبو عبد الله: هذا حديث غريب من حديث أبي يحيى مالك بن دينار الزاهد، عن أبي حمزة أنس بن مالك، لا أعلم رواه عنه إلا أبو سلمة الأنصاري، وما كتبناه عاليا إلا من هذا الوجه، كتبه عني أبو بكر الأردستاني الحافظ.
12- أنا أبو القاسم عبد الصمد بن الحسن الحافظ، بشيراز، أنا أبو علي الحسين بن محمد بن إبراهيم الترمذي، نا أحمد بن السري، نا يعقوب بن سفيان، نا يزيد بن بيان أبو خالد العقيلي، نا أبو رحال الأنصاري، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أكرم شاب شيخا لسنه إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه ".
13- أخبرنا القاضي أبو بكر أحمد بن موسى بن عمار القرشي، بالنويبخان، أنا أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده الحافظ، نا أبو الحسن علي بن محمد بن عبدة المروزي، بها، أنا أبو جعفر عمر بن سليمان المروزي، نا أبو عبد الله حبيب بن أبي حبيب الشيباني، حدثني أبي، حدثني إبراهيم بن ميمون الصائغ، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل: " إني لأستحي من عبدي وأمتي، إذا شابا في الإسلام، أن أعذبهما ".