نا أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد بن عمر بن المسلمة المعدل، إملاء، أنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، نا جعفر بن محمد الفريابي، نا هدبة بن خالد، نا همام بن يحيى، نا قتادة، عن أنس بن مالك، عن أبي موسى الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها طيب حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر ".
26- حدثنا أبو جعفر، أنا أبو الحسين محمد بن عبد الله بن الحسين الدقاق، نا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، نا عقبة بن مكرم أبو عبد الملك البصري، نا عبد الله بن عيسى، عن يونس، عن الحسن، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " الصدقة تطفئ غضب الرب، وتدفع ميتة السوء ".
27- حدثنا الشريف أبو الحسين محمد بن علي بن المهتدي، نا عمر بن أحمد بن شاهين، نا سعيد بن عبد الله بن سعيد المهراني، بالبصرة، نا أحمد بن عمرو القلوري، نا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، عن سليمان بن معاذ، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة ".
28- وأخبرنا أبو محمد بن السراج، بقراءتي عليه في المسجد المعلق المحاذي لباب النوبي في جمادى الآخر سنة أربع وتسعين، أنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد بن الحسن الجوهري، نا أبو عمر محمد بن العباس بن محمد بن زكريا بن حيويه الخزاز، نا أبو عبد الله عبد الصمد بن المهتدي بن الواثق، نا عبد الرحمن بن حاتم المرادي، بمصر، نا هارون بن عبد الله الزهري، قاضي مصر، سنة ست وعشرين ومائتين، بعد أن وقف عن الحكم، قال: رفع الواقدي رقعة إلى المأمون، يذكر فيها غلبة الدين وقلة صبره عليه، فوقع المأمون على ظهر الرقعة، يقول: أنت رجل فيك خلتان: السخاء، والحياء، فأما السخاء فهو الذي أطلق ما في يدك، وأما الحياء فهو الذي منعك من أن تبلغنا تبليغا ما أنت عليه، وقد أمرنا لك بكذا وكذا، فإن كنا أصبنا إرادتك فأزود في بسط يدك، وإن كنا لم نصب إرادتك فجنايتك بملء نفسك، وأنت كنت حدثتني وأنت على قضاء الرشيد رحمه الله، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال للزبير: " يا زبير إن مفاتيح الرزق بإزاء العرش، ينزل الله تعالى للعباد أرزاقهم على قدر نفقاتهم، فمن كثر كثر له، ومن قلل قلل له ". قال الزهري: قال الواقدي: وكنت قد أنسيت هذا الحديث، فكانت مذاكرته لي أعجب إلي من جائزته، قال الزهري: إلي، جائزته كانت مائة ألف درهم، وكان ذكر هذا الحديث أعجب إلى الواقدي منها.
29- حدثنا أبو محمد الزهري، نا إبراهيم الحربي، نا إسحاق بن إسماعيل، نا جرير، عن الشيباني، عن عامر، قال: ما ترك أحدٌ شيئاً لله إلا أعطاه الله في الدنيا ما هو خير منه.