بسم الله الرحمن الرحيم
عونك وعفوك يا رب
أخبرنا الإمام الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي، بأصبهان، نزيل الإسكندرية، قراءةً عليه، وأنا أسمع، سنة أربع وسبعين وخمسمائة رحمة الله عليه، قال: من فوائد أبي زكريا البخاري
1- أخبرنا الشيخ أبو محمد جعفر بن أحمد بن عاصم، ببغداد بقراءتي عليه في محرم سنة ست وتسعين وأربعمائة، نا أبو زكريا عبد الرحيم بن أحمد بن نصر البخاري الحافظ بقراءتي عليه بمصر، أنا أبو العباس أحمد بن الحسن الرازي الحافظ بجدة، نا أحمد بن محمد الصوفي، نا محمد بن علي بن سلمة الديلي، نا أبو جعفر محمد بن الحسين الأرسوفي، نا إسماعيل بن عبدة الأرسوفي، نا كثير بن هشام، نا جعفر بن برقان، عن زياد بن الحارث، عن عمرو بن ميمون الأودي، قال: لما استخلف عمر بن الخطاب رضي الله عنه هم بالنزول إلى العراق، فسأله كعب الخبر: تهم يا أمير المؤمنين بالعراق؟ قال: نعم، قال: هي العراق، فقال له: يا أبا إسحاق عندك فيها علم؟ قال له: نعم يا أمير المؤمنين، إنه لما قسمت الدنيا اتبع كل واحد آخر، قال العلم: إني لاحق بالعراق، قال العقل: وأنا معك، قالت الصحة: إني أبقى بالبادية، فقال الشفاء: وأنا معك، قال الغنى: إني لاحق بالشام، قالت الفتنة: وأنا معك، قال الفقر: إني لاحق بالحجاز، قال القنوع: وأنا معك، قال الخصب: إني لاحق بمصر، قال الذل: وأنا معك.
2- أخبرنا الشريف، أنا أبو الحسن علي بن عمر بن بحر القزويني، نا أبو الفتح يوسف بن عمر القواس، نا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل السيوطي، وكان من الثقات إملاء سمعته من لفظه من أصله سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة، نا عبد الله بن محمد بن أيوب، نا الحكم بن مروان، نا فرات بن سليمان، عن ميمون بن مهران، عن ابن عمر، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الغناء والاستماع إلى الغناء ".
3- حدثنا محمد بن إسحاق، إملاء سمعته من لفظه، قال: وحدثني أحمد بن محمد بن عبد الخالق، وأحمد بن عمر الصيدلاني، قالا: أنا المروذي، قال: سمعت أحمد بن حنبل، رحمه الله، يقول: إذا اجتمع أبو بكر وعمر على قول لا يسع أحدا مخالفتهما، لأن حذيفة بن اليمان روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " اقتدوا باللذين من بعدي: أبو بكر، وعمر " فبدأ بهما.