52- أخبرنا الشريف أبو العز محمد بن المختار بن محمد بن عبد الواحد بن المؤيد بالله، بقراءتي عليه، مع جزء فيه فضائل العباس، جمع في أصله، في ربيع الآخر سنة أربع وتسعين وأربعمائة، نا أبو محمد الجوهري، إملاء، نا أبو حفص عمر بن محمد بن علي الزيات الناقد، نا أحمد بن محمد بن خالد البراثي، نا زهير بن محمد بن قميرة المروزي، أنا الحارث بن نوفل، عن العباس بن عبد المطلب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل يوم خلق الخلق جعلني في خير خلقه، ثم حين فرقهم جعلني في خير الفرقتين، ثم جعلهم قبائل، فجعلني في خير قبيلة، ثم جعلهم بيوتا، فجعلني في خيرهم بيتا، فأنا خيرهم بيتا، وخيرهم نفسا ".
أخبرنا أبو طالب محمد بن علي بن الفتح الحربي، نا يوسف بن عمر، نا عبد الله بن محمد، نا عبد الأعلى بن حماد النرسي، ناعبد الجبار بن الورد، قال: سمعت عطاء بن أبي رباح، يقول: ما رأيت مجلساً أكرم من مجلس ابن عباس، أكثر فقهاً، وأعظم جفنة، إن أصحاب الفقه عنده، وأصحاب القرآن عنده، وأصحاب الشعر عنده يصدرهم كلهم من واد واسعٍ.
53- أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي، أنا أبو حفص عمر بن أحمد بن إبراهيم الآجري، نا أحمد بن محمد بن سعيد الخزاز الكوفي، نا أحمد بن يوسف المعني، نا محمد بن إسحاق، نا الحسن بن محمد الليثي، حدثني أبو جعفر المنصور أمير المؤمنين، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من آذى العباس فقد آذاني، إن عم الرجل صنو أبيه ".
54- حدثنا إسحاق البرمكي، نا عبد الله بن إبراهيم بن ماسي، نا أبو مسلم الكشي، نا الأخباري، نا أبي، عن ثمامة، عن أنس: أن عمر رضي الله عنه خرج بالعباس معه يستسقى به، ويقول: اللهم إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبينا صلى الله عليه وسلم توسلنا إليك بنبينا، اللهم إنا نتوسل إليك بعم نبيك صلى الله عليه وسلم.
من حديث أبي بكر الشافعي
55- أنا أبو عبد الله محمد بن سعد، أنا يزيد بن هارون، وعبد الله بن نمير، قالا: نا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام بين يديه، فأخذه من الرعدة أفكل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هون عليك، فإني لست بملك، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد ".
من حديث أبي محمد الجوهري
56- أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبد الله بن علي الكردلي الدلال، قرأت عليه في بستانه، وسألته لي الإجازة، فأجاز لنا، وتلفظ به، في شعبان سنة أربع وتسعين، أنا أبو محمد الجوهري، إملاء، أنا أبو بكر أحمد بن جعفر