أبا بكر حدثه، قال: " قلت للنبي صلى الله عليه وسلم وهو في الغار وقال مرة: ونحن في الغار لو أن أحدهم نظر إلى قدميه لأبصرنا تحت قدميه، قال: قال: يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما ".
16- حدثنا محمد بن جعفر، نا شعبة، قال: سمعت أبا إسحاق، يقول: سمعت البراء، قال: " لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة عطش رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمروا براعي غنم، قال أبو بكر الصديق: فأخذت قدحا فحلبت فيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم كثبة من لبن، فأتيته به، فشرب حتى رضيت ".
17- حدثنا هاشم بن القاسم، حدثني الليث، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عبد الله بن عمرو، عن أبي بكر الصديق، " أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ". وقال يونس: " كبيرا ". حدثنا حسن الأشيب، عن ابن لهيعة، قال: " كبيرا ".
18- حدثنا حجاج، نا ليث، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن أبي بكر الصديق، أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: علمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: " قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ".
من حديث الإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل رضي الله عنه رواية ولده عبد الله عنه
19- أخبرنا الأجل أبو الحسين عبد الملك بن عبد الله بن أحمد بن رضوان بن محمد بن رضوان، بقراءتي عليه في داره، في شهر ربيع الآخر سنة سبع وتسعين وأربعمائة، أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد بن الحسن الجوهري، أنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل، نا أبي، نا عبد الرحمن، عن سفيان، وشعبة، عن منصور، عن هلال، عن وهب بن الأجدع، عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تصلوا بعد العصر إلا أن تصلوا والشمس مرتفعة ".
20- حدثنا وكيع، نا الأعمش، وعبد الرحمن، عن سفيان، عن الأعمش، عن خيثمة، عن سويد بن غفلة، قال: قال علي رضي الله عنه: إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بيني وبينكم، فإن الحرب خدعة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " يخرج قوم في آخر الزمان أحداث الأسنان سفهاء الأحلام " , وقال عبد الرحمن: " أسفاه الأحلام يقولون من قول خير البرية، يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم " , قال عبد الرحمن: " لا يجاوز الكتاب حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم خير لمن قتلهم يوم القيامة ".