1- أخبرنا أبو الحسن محمد بن علي بن محمد بن الحسين بن الحرثي، قراءة عليه، في صفر سنة أربع وتسعين وأربعمائة، وأجاز لنا جميع مسموعاته، وتلفظ به، أنا أبو طالب بن غيلان، أنا أبو بكر الشافعي، نا معاذ بن المثنى، نا عبد الله، يعني ابن محمد بن أسماء، نا عبد الله بن المبارك، نا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن سعد بن مسعود: " أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أي المؤمنين أفضل؟ قال: أحسنهم خلقا , قيل: أي المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنهم له استعدادا ".
2- حدثنا معاذ، نا مسدد، نا يحيى، عن عوف، نا زرارة، قال: قال عبد الله بن سلام: لما قدم رسول الله المدينة قيل: قدم المدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانجفل الناس، فكنت فيمن انجفل، فلما رأيت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، فأول ما سمعته، يقول: " أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام ".
3- حدثنا محمد بن غالب، نا محمد بن يزيد الأزدي، نا محمد بن موسى البصري، حدثني حاتم بن عبد الله، عن يحيى بن عبد الله، عن الحسين، عن أبيه، عن جده الحسن بن علي، قال: حياني رسول الله صلى الله عليه وسلم بالورد بكلتا يديه، فلما أدنيته من أنفي، قال: " أما إنه سيد ريحان الجنة بعد الآس ".
حديث واحد من رواية الكرماني الصولي
4- أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن الفضل الكرماني السيرجاني الصوفي، بقراءتي عليه في رباط الصوفية، في جمادى الآخرة سنة أربع وتسعين وأربعمائة، أنا أبو الحسن محمد بن مكي بن عثمان بن عبد الله الأزدي، بدمشق، أنا جدي أبو الحسين أحمد بن عبد الله بن رزين المخزومي، نا أبو محمد بكر بن أحمد بن حفص الشعراني، نا أبو عتبة الحجازي، يعني أحمد بن الفرج، نا ابن أبي فديك، يعني محمد بن إسماعيل، نا ابن أبي ذئب، عن ابن كساب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أبي سعيد الخدري: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن اختناث الأسقية، وهو أن يشرب من أفواهها ".
من حديث الشافعي
5- أخبرنا الشيخ أبو طاهر أحمد بن علي بن سوار المقرئ، قرأت عليه في شهر رمضان سنة أربع وتسعين وأربعمائة، وولد سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، وقد سألته، فأخبرني به، أنا أبو طالب محمد بن غيلان، أنا أبو بكر الشافعي، نا