من حديث عبد الغني بن سعيد الحافظ
أخبرنا الشيخ أبو محمد السراج، بقراءتي عليه، في جمادى الآخرة سنة أربع وتسعين وأربعمائة، وسمعت منه جميع كتاب إيضاح الإشكال في الرواة جمع عنه، وهو في أصل عبد الغني في أحد عشر جزءاً، قال: أنا أبو زكريا عبد الرحيمن بن أحمد بن نصر البخاري الحافظ، بقراءتي عليه، أنا أبو محمد عبد الغني بن سعيد الأزدي الحافظ، نا أبو الحسن علي بن محمد الرازي، أن الحسن بن علويه حدثهم، نا عباد بن موسى، قال: قال أبو اليقظان عمار بن محمدٍ، قال لنا الكلبي: كل شيءٍ أحدثكم عن أبي صالح مرفوعٌ كله عن ابن عباس.
حدثنا أبو أحمد بن المفسر، نا أحمد بن محمد الهروي، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: سمعته يعني أباه، يذكر عطية العوفي، فقال: هو ضعيف الحديث. ثم قال: بلغني أن عطية كان يأتي الكلبي فيأخذ عنه التفسير وكان يكنيه أبا سعيد، فيقول: قال أبو سعيد، قال عبد الغني: يوهم أنه أبو سعيد الخدري.
حدثنا أبو أحمد، نا أحمد بن محمود، نا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، نا أبو أحمد الزبيري، قال: سمعت سفيان الثوري، قال: قال لي الكلبي: كناني عطية أبا سعيد.
30- حدثني أبو الحسن عبد الواحد بن عبد الله، نا سليمان بن أحمد الطبراني، نا أنس بن سلم، نا سعيد بن حفص النفيلي، نا محمد بن محصن العكاشي، حدثني عبد الله بن عبد الرحمن، عن يزيد بن جابر، أن داود بن عيسى النخعي، من أهل الكوفة، حدثه أن عبيدا المكتب حدثه، عن الشعبي، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة يؤتون أجورهم مرتين يوم القيامة: رجل آمن بالكتاب الأول والكتاب الآخر ثم أدركني فآمن، ورجل كانت له أمة فأعتقها وتزوجها، ومملوك أدى حق الله وحق مولاه "
سمعت أبا يوسف يعقوب بن المبارك يحدث، سمعت عبد الله بن جعفر بن الورد، يقول: سمعت أبا بكرة البزار يقول: إن لأستحي من الله عز وجل أن أقول: إن أبان بن عياش وصالحاً المري كذابان.
حدثنا البروجردي، نا محمد بن أحمد بن زهير، نا سعيد بن مروان أبو عثمان، نا عبد الله بن المبارك، نا حماد بن زيد، عن سلم العلوي، قال: رأيت أبان بن عياش يكتب عند أنس بن مالك في سبورجة، قال حماد بن زيد، فذكرته لأيوب، فقال: إن أباناً كان رحلاً صالحاً.
أخبرنا أبو الطاهر السدوسي، نا أبو أحمد القواريري، نا أبو كلثوم العبدي، نا أشعث، أن الحسن قال له: مرحباً بك أبا عبد الله.