: " يا رسول الله الرجل يكون حامية القوم أيكون سهمه وسهم غيره سواء؟ قال: ثكلتك أمك ابن أم سعد، وهل ترزقون وتنصرون إلا بضعفائكم ".
16- حدثني أبي، نا عبد الرزاق، أنا سفيان، عن عاصم، حدثني أبو عثمان النهدي، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم فالجنة عليه حرام ".
شيخ من حديث أبي بكر القطيعي
17- أخبرنا أبو منصور عبد الباقي بن محمد بن عبد الواحد الغزال، أنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري، أنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن مالك القطيعي، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، نا معاذ، أنا زهير بن معاوية أبو خيثمة، عن عبد الكريم الجزري، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي قال: أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن أقوم على بدنة، وأن أتصدق بلحمها وجلودها، وأن لا أعطي الجازر منها , قال: نحن نعطيه من عندنا ".
18- حدثنا عبد الله، نا سويد بن سعيد، نا مروان الفزاري، عن المختار بن نافع، حدثني أبو مطر البصري، وكان قد أدرك عليا، " أن عليا اشترى ثوبا بثلاثة دراهم، فلما لبسه، قال: الحمد لله الذي رزقني من اللباس ما أتجمل به بين الناس، وأواري به عورتي، ثم قال: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ".
شيخ من حديث عبد الله بن أحمد بن حنبل
19- أخبرنا الشيخ الجليل أبو المواهب أحمد بن عبد القادر بن الحسين بن عثمان القزميني، بقراءتي عليه - في خان الخليفة العتيق - في جمادى الآخرة سنة ست وتسعين وأربعمائة، وتوفي في ربيع الآخر سنة سبع وتسعين، أنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري، أنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل، نا أبي، نا إسماعيل بن إبراهيم، نا عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، قال: سمعت سعدا، يقول: سمعت أذناي ووعاه قلبي من محمد صلى الله عليه وسلم: " من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام ". قال: فلقيت أبا بكرة فحدثته فقال: وأنا سمعته أذناي ووعاه قلبي من محمد صلى الله عليه وسلم ".
20- حدثنا عبد الله، حدثني أبي، نا عبد الرزاق، نا معمر، عن الزهري، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: " أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الوزغ، وسماه فويسقا ".
21- حدثنا عبد الله، حدثني أبي، نا سفيان، عن الزهري، عن عامر بن سعد، عن أبيه، يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " أعظم المسلمين في المسلمين جرما من سأل عن أمر لم يحرم، فحرم على الناس من أجل مسألته ".