بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين
1- أخبرنا الشيخ الإمام الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن سلفة السلفي الأصبهاني، نزيل الإسكندرية، في كتابه إلينا منها، في ربيع الآخر سنة أربع وسبعين وخمسمائة، رحمه الله، قال: من انتقاء ابن بكير علي أبي الحسن الخلال بن جحادة، نا أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الرجل يموت أبواه أو أحدهما وإنه لهما عاق، فما يزال يدعو لهما ويستغفر لهما حتى يكتبه الله عز وجل باراً ".
2- قرأت على عبيد الله الزهري، قلت: حدثكم أبو عبد الرحمن الواسطي عبد الله بن نصر، نا محمد بن عزير، نا أحمد بن معدان العبدي، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما عظمت رحمة الله عز وجل على عبد إلا عظمت مؤنة الناس عليه، فمن لم يحتمل تلك المؤنة فقد عرض نعمة الله عز وجل للزوال ".
ومن حديث الأزجي عن المفيد
3- أخبرنا الشريف محمد بن أبي الفضل المختار الهيثمي، قراءة عليه في التاريخ المتقدم، نا عبد العزيز بن علي بن بكران الأزجي، لفظا، نا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب المفيد، نا عبد الله بن محمد بن ناجية، حدثني شجاع بن شجاع أبو منصور، نا عبد الحميد بن بحر البصري، نا شريك، نا سلمة بن كهيل، عن أبي عبد الرحمن، عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا مدينة الفقه، وعلي بابها ".
4- حدثنا أبو بكر المفيد -، نا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن سعيد البزاز الفقيه الواسطي، نا أبو الوليد أحمد بن عبد الرحمن القرشي، نا الوليد بن مسلم، عن حسان بن عطية، عن أبي الدرداء، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القرآن؟ فقال: " كلام الله وليس بمخلوق ".
5- حدثنا أبو بكر المفيد، نا عبد الله بن محمد بن ناجية، حدثني شجاع بن شجاع أبو منصور، نا عبد الحميد بن بحر البصري، نا شريك، نا سلمة بن كهيل، عن أبي عبد الرحمن، عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا مدينة الفقه، وعلي بابها ".
6- حدثنا أبو بكر المفيد، نا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن سعيد البزاز الفقيه الواسطي، نا أبو الوليد أحمد بن عبد الرحمن القرشي، نا الوليد بن مسلم، عن حسان بن عطية، عن أبي الدرداء، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القرآن؟ فقال: " كلام الله وليس بمخلوق ".