4- أخبرنا أبو سعيد عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب الرازي، نا محمد بن أيوب الرازي، نا مسلم بن إبراهيم، نا هشام بن أبي عبد الله، نا قتادة، عن أنس بن مالك، أن زيد بن ثابت، قال: " تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم خرجنا إلى الصلاة , قلت: كم كان بين ذلك؟ قال: قدر ما يقرأ الرجل خمسين آية ".
5- أخبرنا أبو طاهر، نا حزمة، أخبرني الإمام أبو بكر، نا أحمد بن عبدة الضبي، نا حماد بن زيد، قال: أخبرنا زياد بن أيوب، نا هشيم، قال: وأخبرنا عمران بن موسى القزاز، نا عبد الوارث، قال: وحدثنا بندار، نا محمد بن جعفر، نا شعبة، كلهم عن عبد العزيز بن صهيب، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تسحروا فإن في السحور بركة ".
6- أخبرنا أبو طاهر، نا جدي، حدثنا علي بن خشرم، نا عيسى بن يونس، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر، إن اليهود والنصارى يؤخرون ".
7- أخبرنا الشيخ الإمام أبو الفضل محمد بن علي بن عبد الله الخطيبي الرياشي الواعظ، قدم علينا بغداد من طوس طالبا للحج وكتبنا من أصل كتابه في الجانب الغربي باتجاه أبي الحسن البسطامي، بقراءتي عليه، في شوال سنة خمس وتسعين، أنا أبو سعيد مسعود بن ناصر السجستاني، إملاء بنوقان، أنا أبو الحسن علي بن بشرى السجزي، فيما قرأت عليه في داره، بسجستان، أنا أبو الفضل سهل بن أحمد المؤذن، سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، نا أبو علي محمد بن عمرو بن النضر الحرشي، سنة ست وثمانين، أنا يحيى بن يحيى، أنا الليث بن سعد، عن نافع، عن عبد الله، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " ألا إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن النار حتى يبعثه الله إليه يوم القيامة "
8- أخبرني أبو الغنائم سالم بن عبد الملك بن وهيب بن سلامة بن مسلم بن وحوح الآمدي، بقراءتي عليه، في سوق المارستان، وهو مغسل الموتى، في شوال سنة خمس وتسعين، قال: أنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأمون الهاشمي، أنا علي بن عمر بن أحمد الحافظ الدارقطني، نا عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني، نا محمد بن بشار، نا يحيى بن سعيد، نا عيسى بن حفص بن عاصم، حدثني أبي، قال: " كنت مع عبد الله بن عمر في سفر فرأى قوما يسبحون، يعني يصلون، قال: ما هؤلاء؟ قلت: يتطوعون، قال: لو كنت مصليا قبلها أو بعدها أتممتها، صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض فكان لا يزيد على ركعتين، وأبا بكر فلم يزد على ركعتين، وعمر، وعثمان كذلك ".