حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، نا أبو هريرة محمد بن علي بن حمزة الأنطاكي، نا أبو زيد أحمد بن عبد الرحيم، نا خالد بن يزيد،، نا محمد بن مسلم، عن أيوب بن موسى، عن محمد بن كعب، في قوله عز وجل {فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ} . قال: كان القدر قبل البلاء.
? حدثنا الحسين بن أحمد بن دينار المعدل، نا العباس بن يوسف الشكلي، نا علي بن سعيد الوشاء، حدثني إبراهيم بن بشار، سمعت إبراهيم بن أدهم يقول لأصحابه: لولا مخافة السلب لأخبرتكم بأعجب العجب، كتب إلي علي بن الحسن بن محمد بن الصيقل الواعظ، قال: رأيت في البادية امرأة لا يدين ولا رجلين عمياء العينين، صماء الأذنين، فقلت: يا أمة الله إلى أين؟ فقالت إلى بيت ربي وقبر نبيي، فقلت: على هذه الحال، فقالت: يا ضعيف اليقين غمض عينيك، قال فغمضتها، ثم قالت لي: افتح عينيك ففتحتهما فإذا أنا بها بحذاء الكعبة، فبقيت متعجباً، فقالت: أيش تعجب من قوي حمل ضعيفاً.
? حدثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدثني أبي أحمد بن عثمان، نا محمد بن موسى القرشي، قال: سمعت زهير البابي، وقال لشيخ عنده ومعه ابنه: هذا ابنك، قال: نعم يا أبا عبد الرحمن، قال: احذر أن يراك في معصية فيجترئ عليك،
? حدثنا أحمد بن محمد بن عمرو، نا الكاتب، نا غلان بن شهاب، وشهاب بن عطارد، قالا: نا محمد بن زكريا الغلابي، نا إبراهيم بن عمر القاضي العدوي، نا الأصمعي، عن أبي عمرو بن العلاء، قال: زوج أبو الأسود الدؤلي ابنتين له، فقال لإحداهما عند حملها إلى زوجها: يا بنية أكرمي أنف زوجك وعينيه وأذنيه فلا يشم منك إلا طيباً، ولا يرى إلا جميلاً، ولا يسمع إلا حسناً، وقال للأخرى: يا بينة أمسكي عليك الفضلين يريد فضل النكاح وفضل اكلام.
? حدثنا أحمد بن إبراهيم، نا جعفر بن محمد القافلاني، نا إبراهيم بن مهدي، نا عبد الرحمن بن عبد الله بن أخي الأصمعي، حدثني عمي الأصمعي، قال: قال طبيب كسرى لكسرى: ثلاثة ربما جلت: دخول الحمام على الامتلاء، وأكل القديد على الريق، ونكاح الجور.
? حدثنا محمد بن جعفر بن علي الكاتب، أنا محمد بن الحسين الحافظ، نا عمران بن موسى، نا أبو الربيع، ابن أخي رشدين، عن ابن وهب، قال: قال زيد بن أسلم: قالوا لبعض الحكماء، ما مروءة المرأة؟ قال: لزومها بيتها، واتهامها رأيها، وطاعتها لزوجها، وقلة خلافها، وقلة كلامها.
? حدثنا عبيد الله بن أحمد البواب، حدثني أبو ذر أحمد بن عمر بن محمد الباغندي، نا علي بن حرب، نا أبو معاوية، عن حجاج، عن أبي إسحاق، قال: طلق الحسن بن علي عليه السلام امرأته فمتعها بعشرة آلاف، فقالت: متاع قليل من حبيب مفارق.
?