حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن علي الصيدلاني، نا أبو طالب علي بن محمد بن الجهم الكاتب، قال: سمعت أبا سعيد علي بن الحسين، يقول: سمعت أبا الهذيل، يقول: قال المأمون: ثلاث لا عار فيهن: الفقر، والمرض، والموت، إنما هي أحكام الله عز وجل.
? حدثنا عبيد الله بن أحمد بن يعقوب، نا محمد بن مخلد، حدثني أحمد بن محمد بن بكر، نا سوادة بن عبد الله، نا عبد الملك الأصمعي، قال: جاء عمرو بن عبيد إلى أبي عمرو بن العلاء، قال: يا أبا عمرو يخلف الله وعده فيه، قال: لا، قال: فرأيت من أوعده الله على عمل عقاباً أيخلف وعده فيه؟ قال: أبو عمرو: من العجمة أتيت يا أبا عثمان، إن الوعد غير الوعيد، إن العرب لا تعد عاراً ولا خلفاً أن تعد شراً ولا تفعله، ترى ذلك كرماً وفضلاً،، وأما الخف أن تعد خيراً ثم لا تفعله، قال: فأوجدني هذا من كلام العرب، قال: نعم، أما سمعت إلى قول الأول:
لا يرهب ابن العم ما عشت صولتي ولا أختبئ من خشية المتهدد
وإني إن أوعدته أو وعدته لمخلف إيعادي ومنجز موعدي
? حدثنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان، نا أحمد بن محمد بن عبد الكريم الفزاري، نا عبد الله بن خبيق، قال: قال حذيفة المرعشي، كنت أمشي مع سفيان الثوري ومعنا شاب فلما بلغنا بابه، قال: يا أبا عبد الله تدخل تنال من طعامنا شيئاً، قال: أخبرني عن شيء إن سألتك تصدقني، قال: نعم، قال: إيما أحب إليك أدخل أم لا؟ قال: لا، قال: أما استخييت من الله أن تقول لي شيئاً في نفسك خلافه.
4- حدثنا أحمد بن محمد بن موسى القرشي، قال: أنشدنا محمد بن القاسم بن بشار، أنشدنا أحمد بن يحيى، عن ابن الأعرابي: ياأيها الخبز الخمير – أقبل طعمك حلوٌ لا كطعم الحنظل سقاك رب الناس – سمن المرجل ثم أتانا بك - عند المنزل، قال، وقال ابن الأعرابي: قال سعيد بن العاص: إن الدنيا فرسٌ جموحٌ، فتمكنوا من رسنها وضعوا أقدامكم من حيث أمكنك منا.
? حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، نا عبد العزيز بن أحمد بن الفرج الأحمدي، بمصر، نا أحمد بن محمد الحاطبي، نا داود بن معاذ، نا عبد الوارث، عن أبي عمرو بن العلاء، قال: أراد رجل في الجاهلية يسافر، فقالت له امرأته: اجعل بيني وبينك علامة إذا سلمت عليَّ أرد عليك، فقال لها: إذا الشمس مالت في البلاد فإنها أمارة تسليمي عليك فسلمي.