35- أجاز لنا أبو عمر بن حيويه، نا أبو محمد السجستاني، نا موسى بن هارون، نا أبو الربيع، نا حماد بن شعيب، عن أبي قلابة، قال: مكتوب في التوراة: يا ابن آدم انظر إلى ما بخلت به إلى ما صار.
41- حدثنا يوسف بن عمر، نا جعفر بن محمد، نا أحمد بن مسروق، ناعمرو بن علي، قال: قلت لأبي عاصم، إن لي قريباً إذا كلمته آذاني، وإذا تركته استرحت منه، فأنشدني:
وفي الأرض منجاة وفي الصرم راحة وفي الناس أبدال سواك كثيرُ
ثم قال: حدثتني زينب بنت طليق، عن الصميحة، قالت: قلت لعائشة: إن لي جيراناً يكرموني وقرابةً يهينوني، قالت: أهيني من أهانك وأكرمي من أكرمك.
42- حدثنا علي بن عمر بن أحمد الحافظ، نا أبو علي الحسن بن الخضر، نا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، نا محمد بن عمرو بن تمام الكلبي، حدثني سعيد بن علي بن أبان الأنصاري، عن أبيه، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عمر قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: ثمانية رهطٍ إن أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم: الآتي مائدةً لم يدع إليها، والمتعرض لفضل اللئام، وطالب الفضل من أيدي أعاديه، والداخل في حديث اثنين لم يدخلاه فيه، والباذل نصيحته لمن لم يقبلها، والجالس مجلساً لا ينبغي له، والمتسلط بالجبروت، والمتحمق بالدالة على السلطان.
45- حدثنا عبد الله بن أحمد التمار، نا محمد بن الحسين بن حميد، نا محمد بن خلف التيمي، نا مبذول بن معاوية، عن عيسى بن يونس، عن عبد الملك، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: النوم على اليمين نوم العلماء الحكماء الفقهاء، والنوم على الشمال نوم الملوك ليستمرئوا به طعامهم، والنوم على الوجه نوم الشيطان، والنوم على القفا نوم الأنبياء ينتظرون الوحي.
46- وبإسناده عن ابن عباس، قال: نوم أول النهار خرقٌ، وأوسطه خلقٌ، وآخره حمقٌ.
48- أجاز لنا عبيد الله بن أحمد بن البواب، نا إسحاق بن بنان، ما ذكر الحسن بن عبد العزيز الجروي، نا ضمرة، عن ابن شوذب، قال: قيل لأبي هريرة، كم بيننا وبين السماء؟ قال: دعوة مظلوم.
58- كتب إلي أبو نصر محمد بن أحمد بن إبراهيم الجرجاني الإسماعيلي، يذكر أنه لقي هلال بن نصر بن شافع مولى أحمد بن حنبل في جامع الرصافة ببغداد، شيخاً أسود كبير السن، قال: فسألته عن اسمه واسم أبيه، فقال: اسمي هلال بن نصر بن شافع، مولى أحمد بن حنبل وخادمه، أخدمه طول دهره، ثم سألته عن سنه، فذكر أنه سنة مائة وأربعة وأربعون سنة.