وكانت هذه القراءة في رحلته الشامية.
قال البرهان البِقاعي في ((عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران)) (?) ((سمعتُ شيخَنا صاحبَ الترجمة (أي: الحافظ ابن حجر) غيرَ مرَّة يقول: إنه أقام في دمشق إذ ذاك (أي: في رحلته الشامية) (?) مئة يوم، فسمعَ بها نحو ألفَ جزءٍ (?) حديثي، لو جُلِّدت لكانت تقارب مئة مجلد، وكتب فيها عشر مجلدات، منها: [أطراف] (?) المختارة)) .
قلت (البقاعي) : هذا مع قضاءِ أشغاله، والتنقُّل في أحواله. وكتابةٍ بيِّنة وتطبيق (?) ما طبقه من الأجزاء، وهذه كرامة لا شكَّ فيها، فالله تعالى