الوجه الحادي عشر: «الرّحمة» بمعنى «الإيمان»، فذلك قوله في «هود»،: إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَآتانِي رَحْمَةً (?) يعني نعمة وهو الإيمان ... (?)
على ثلاثة وجوه:
فوجه منها «يسير»، يعني «هيّنا»، فذلك قوله في الحج:
إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ أي (?) هين ذلك العلم في كتاب الله.
وقال في «الحديد»: وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ:
«المصيبات» في اللوح المحفوظ: إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (?) يعني هيّنا.
وقال: وَما يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (?)، يقول: هين، وليس عليه شديدا.
والوجه الثاني: يسير يعني سريعا، لا لبس فيه. (?)
والوجه الثالث: «يسير» يعني: خفيا، فذلك في قوله: ثُمَّ قَبَضْناهُ إِلَيْنا قَبْضاً يَسِيراً (?) يعني خفيّا (?).