لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً، (?)، وقال: إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ (?) يعني في الآخرة.
وقال في «حم المؤمن»: الْيَوْمَ تُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ (?) يعني في الآخرة، ونحوه كثير، وقوله: الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ. (?)
والوجه الرابع: يوم: يعني، حين، قال تعالى: وَسَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (?) يعني، وحين يبعث حيّا، وكدلك قول عيسى عن نفسه: وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا يعني (?)، وحين أموت، وحين أبعث.
وقال في النحل: يَوْمَ ظَعْنِكُمْ يعني حين ظعنكم، وَيَوْمَ إِقامَتِكُمْ (?) يعني حين إقامتكم، وقال في الأنعام: وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصادِهِ (?) يعني حين كيله. (?)