الطهور بقوله:
«واعلم أن: «طهور» على وزن فعول:
والطهارة على ثلاثة أقسام: لغوية، وشرعية، ومعنوية.
ثم تناول الطهارة في الصّلاة وما يتعلق بها من وضوء وطهارة من الحدث الأصغر والأكبر، فإذا فرغ من ذلك كله بدأ يعرض لنا نصوصا من كتاب: «اللطائف» للشيخ أبي محمد النيسابوري ليوضح لنا أن الطهارة على عشرة أقسام:
1 - طهارة الفؤاد، وهي صرفه عمّا دون الله تعالى.
2 - طهارة السّرّ: وهي رؤية المشاهدة.
3 - طهارة الصدر: وهي الرّضا بالقضاء.
4 - طهارة الروح، وهي الحياء والهيبة.
5 - طهارة البطن، وهي أكل الحلال، والعفة عن أكل الحرام، وهي ترك الشهوات.
6 - طهارة اليدين: وهي الورع والاجتهاد.
7 - طهارة المعصية: وهي الحسرة والندامة.
8 - طهارة اللسان: وهي الذكر والاستغفار. الخ.
ثم ختم عظاته بأن طلب من عبد الله أن يعتبر ويتعظ. فقال:
«فاعتبر يا عبد الله بقصة برصصا العابد، كونه عبد الله خمسمائة عام، ومع ذلك ختم له بالشقاوة، وأيضا بقصة «بلعام»، وأيضا بعبادة التعيس التكيس كيف عبد الله ثمانين ألف عام، وكان من خزّان الجنّة، وأكثر الملائكة عبادة ومع ذلك شقى لغيره، وأبليس، وطرد، وغيرت صورته، وأيس من رحمة الله» (?)