والتهجّد، والاشتغال بوظائف العبادة ... ولم يزل منذ عرفناه في ازدياد من الخير إلى أن مات» (?)
يذكر السخاويّ أنه لحق بربه قبيل ظهر يوم الثلاثاء ثاني عشر ربيع الأول سنة سبع وثمانين وثمانمائة بالقاهرة، وصلى عليه في مشهد حافل جدا، ثم دفن بجوار أبيه بتربة سعيد السعداء وكثر الثناء عليه، والتأسف على فقده» (?) ويذكر إسماعيل باشا البغدادي في كتابه: «هدية العارفين» أنه توفي بالمدينة المنوّرة سنة 887» (?) وفي رأيي أن السخاويّ كان معاصرا لابن العماد، فروايته أقوى وآكد.
ومن خير ما ألف ابن العماد كتاب: «كشف السرائر في معنى الوجوه والأشباه والنظائر، وهذا ما سنتناوله في الفصل الآتي: