وردت هذه المادّة تحمل عشرة أوجه عند الدامغاني:
فوجه منها: ألقى: وسوس.
قوله تعالى في سورة الحج: أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ (?) يعني وسوس في قراءته. (?)
الثاني: ألقى: أي خلق. قوله تعالى في سورة النّحل: وَأَلْقى فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ (?) أي خلق. ومثلها في سورة ق:
وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ (?) ونظائرها كثير.
الثالث: ألقى: وضع: في سورة يوسف: فَأَلْقُوهُ عَلى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً (?) أي ضعوه. وقوله تعالى: «فيها» فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ أَلْقاهُ عَلى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً (?) أي وضعه.
ونحوه كثير.