كقوله تعالى في سورة الحجر: وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ (?) الخلمس: اللهو: الباطل.
قوله تعالى في سورة محمّد: أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ (?) السادس: اللهو: الغناء.
قوله تعالى: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ (?) هو الغناء، قاله ابن مسعود، وابن عمر، وعكرمة وميمون، ومهران ومكحول» وما دار حول اللهو من وجوه في «إصلاح الوجوه»، وفي «نزهة الأعين النواظر» غير مختلف في الكتابين إلّا في أمرين:
1 - الاشتغال والتكاثر جعلا وجها واحدا في «نزهة الأعين ووجهان في «إصلاح الوجوه».
2 - السرور الفاني إضافة جديدة في «نزهة الأعين» قال ابن الجوزي: «الرابع: السرور الفاني»، ومنه قوله تعالى في الحديد: اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ (?) كما لم يذكر آية الحديد التي استدلّ بها. (?)