تَفْسِيرُ سُورَةِ النَّجْم

1 - قَال الْبُخَارِيُّ ج6ص140: قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى (7) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18) أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20) أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى (21) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى (22)} [النجم: 1 - 22]

قَالَ الحَسَنُ: {إِذَا هَوَى}: «غَابَ»

وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {ذُو مِرَّةٍ}: «ذُو قُوَّةٍ»،

قَالَ مُجَاهِدٌ: {قَابَ قَوْسَيْنِ}: «حَيْثُ الوَتَرُ مِنَ القَوْسِ»،

وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: {أَفَتُمَارُونَهُ}: " أَفَتُجَادِلُونَهُ، وَمَنْ قَرَأَ: (أَفَتَمْرُونَهُ): يَعْنِي أَفَتَجْحَدُونَهُ "

{فَتَمَارَوْا} [القمر: 36]: «كَذَّبُوا»

قَالَ إِبْرَاهِيمُ: {مَا زَاغَ البَصَرُ}: «بَصَرُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»،

قَالَ إِبْرَاهِيمُ: {وَمَا طَغَى}: «وَمَا جَاوَزَ مَا رَأَى».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015