أَنْظُرُ إِلَى الشَّمْسِ وَمَا بَقِيَ مِنْهَا وَظَنَنْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْعَثُنِي فِي حَاجَةٍ فَقَالَ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا أُنْفِقُهُ إِلَّا ثَلاثَةَ دَنَانِيرَ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ ابْنِ عُلَيَّةَ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ح

2237 - حَدثنَا أَبُو مُحَمَّد بْنِ حَنْبَلٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ وَابْنُ رُسْتَهْ قَالا ثَنَا شَيْبَانُ ثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثَنَا شَيبَان بن فَروح ثَنَا أَبُو الأَشْهَبِ ثَنَا خُلَيْدٌ الْعَصَرِيُّ عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ كُنْتُ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَمَرَّ أَبُو ذَرٍّ وَهُوَ يَقُولُ بَشِّرِ الْكَنَّازِينَ بِكَيٍّ فِي ظُهُورِهِمْ يَخْرُجُ مِنْ جُنُوبِهِمْ وَبِكَيٍّ مِنْ قِبَلِ أَقْفَائِهِمْ يَخْرُجُ مِنْ جِبَاهِهِمْ ثُمَّ تَنَحَّى وَقَعَدَ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَالُوا هَذَا أَبُو ذَرٍّ فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ مَا شَيْءٌ سَمِعْتُكَ تَقُولُ قُبَيْلُ قَالَ مَا قُلْتُ إِلَّا شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ مَا تَقُولُ فِي هَذَا الْعَطَاءِ قَالَ خُذْهُ فَإِنَّ فِيهِ الْيَوْمَ مَعُونَةً وَإِذَا كَانَ ثَمَنًا لِدِينِكَ فَدَعْهُ

رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ شَيْبَانَ عَنْ أَبِي الأَشْهَبِ

يَتْلُوهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ بَابٌ فِي الْحَثِّ عَلَى النَّفَقَةِ

وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَوَاتُهُ عَلَى سيدنَا مُحَمَّد وَآله أَجْمَعِينَ

بلغ الْعرض بِأَصْلِهِ كتبه عبد الْمُؤمن بن خلف

سمع عَليّ هَذَا الْجُزْء وَمَا قبله من الْأَجْزَاء وَمَا بعده إِلَى آخر الْكتاب بسماعي من أَبِي الْحَسَنِ مَسْعُودِ بْنِ أَبِي مَنْصُور بِسَمَاعِهِ من أبي عَليّ الْحداد بِقِرَاءَة الإِمَام الْعَالم الْحَافِظ الْمُفِيد شرف الدَّين أبي مُحَمَّد عبد الْمُؤمن بن خلف بن أبي الْحسن الدمياطي صَاحبه وكاتبه الْفَقِيه الإِمَامِ الْعَالِمِ نَاصِحِ الدِّينِ أَبِي بكر بن يُوسُفَ بْنِ أَبِي الْفَرَجِ الْحَرَّانِيِّ الْمقري وَذَلِكَ فِي مجَالِس آخرهَا ثامن شهر رَمَضَان من سنة خمس وَأَرْبَعين وسِتمِائَة بحلب المحروسة وَكتب يُوسُف بن خَلِيل بن عبد الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015