أربعتهم (أيوب، وعبد الواحد بن صبرة، وعباد بن منصور، وهشام) عن القاسم بن محمد، فذكره.
* * *
13282- عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا تَصَدَّقَ بِتَمْرَةٍ مِنَ الطَّيِّبِ، وَلاَ يَقْبَلُ اللهُ إِلاَّ الطِّيِّبَ، وَقَعَتْ فِي يَدِ اللهِ، فَيُرَبِّيهَا لَهُ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ أَوْ فَصِيلَهُ، حَتَّى تَعُودَ فِي يَدِهِ مِثْلَ الْجَبَلِ.
أخرجه أحمد 2/541 (10992) قال: حدَّثنا أحمد أبو صالح، حدَّثنا محمد بن مسلم، يعني ابن أبي الوضاح، أبو سعيد المؤدب، في ذي القعدة، سنة سبعين، فذكر حديثًا، وذكر هذا، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سَلَمة، فذكره.
* * *
13283- عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
قَالَ اللهُ: يَا ابْنَ آدَمَ، أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، قَالَ: يَمِينُ اللهِ مَلأَى سَحَّاءُ، لاَ يَغِيضُهَا شَيْءٌ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ.
ـ وفي رواية: يَقُولُ رَبُّنَا، عَزَّ وَجَلَّ: أَنْفِق أُنْفِقْ عَلَيْكَ.
ـ وفي رواية: يَمِينُ اللهِ مَلأَى، لاَ يُغِيضُهَا نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، وَقَالَ: أَرَأَيْتَكُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَمِينِهِ، قَالَ: وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، وَبِيَدِهِ الأُخْرَى الْمِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ.
ـ وفي رواية: قَالَ اللهُ، عَزَّ وَجَلَّ: أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ، وَقَالَ: يَدُ اللهِ مَلأَى، لاَ تَغِيضُهَا نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، وَقَالَ: أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّمَاءَ وَالأَرْضَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَغِضْ مَا فِي يَدِهِ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، وَبِيَدِهِ الْمِيزَانُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ.
أخرجه الحميدي (1067) قال: حدَّثنا سفيان. و"أحمد" 2/242 (7296) قال: حدَّثنا سفيان. وفي 2/464 (9986) قال: حدَّثنا إسماعيل بن عُمر، ومعاوية بن هشام،