أصله، حدَّثنا يعقوب بن إبراهيم، حدَّثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني محمد بن عبد الرحمن بن الأسود بن نوفل، وكان يتيمًا في حجر عروة بن الزبير، وهو أحد بني أسد بن عبد العزى بن قصي، عن عروة بن الزبير، قال: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، وَمَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ يَسْأَلُهُ عَنْ صَلاَةِ الْخَوْفِ، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي تِلْكَ الْغَزْوَةِ، قَالَ: فَصَدَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم النَّاسَ صَدْعَيْنِ ... فذكر الحديث بمثل معناه، وَذَكَرَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ، قَالَ: وَأَخَذَتِ الطَّائِفَةُ الَّتِي صَلَّتْ خَلْفَهُ أَسْلِحَتَهُمْ ثُمَّ مَشَوْا الْقَهْقَرَى عَلَى أَدْبَارِهِمْ، حَتَّى قَامُوا مِمَّا يَلِي الْعَدُوَّ، وَزَادَ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ: فَقَامَ الْقَوْمُ وَقَدْ شَرَكُوهُ فِي الصَّلاَةِ.
ليس فيه: " (محمد بن جعفر بن الزبير) ".
* * *
13137- عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَقِيقٍ، حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ؛
(أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَزَل بَيْنَ ضَجْنَانَ وَعُسْفَانَ، فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: إِنَّ لَهُمْ صَلاَةً هِيَ أَحَبُّ إِلَيْهِمْ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَبْنَائِهِمْ، وَهِيَ الْعَصْرُ، فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ فَمِيلُوا عَلَيْهِمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً، وَإِنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَأَمَرَهُ أَنْ يَقْسِمَ أَصْحَابَهُ شَطْرَيْنِ، فَيُصَلِّيَ بِبِعْضِهِمْ، وَتَقُومَ الطَّائِفَةُ الأُخْرَى وَرَاءَهُمْ، وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ، ثُمَّ تَأْتِي الأُخْرَى فَيُصَلُّونَ مَعَهُ، وَيَأْخُذُ هَؤُلاَءِ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ، لِتَكُونَ لَهُمْ رَكْعَةً رَكْعَةً مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَلِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَكْعَتَانِ.) ".
أخرجه أحمد 2/522 (10775) . والتِّرمِذي (3035) قال: حدَّثنا محمود بن غيلان. و ((النَّسائي)) ]] 3/174، وفي ((الكبرى)) ]] 1945 قال: أَخْبَرنا العباس بن عبد العظيم. و ((ابن حِبَّان)) ]] 2872 قال: أَخْبَرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدَّثنا أبو خيثمة.
أربعتهم (أحمد بن حنبل، ومحمود بن غيلان، والعباس بن عبد العظيم، وأبو خيثمة، زهير بن حرب) عن عبد الصمد بن عبد الوارث، حدَّثنا سعيد بن عبيد الهنائي، حدَّثنا عبد الله بن