الأعمش. وفي 3/444 (15750) قال: حدَّثنا عبد الرزاق، أَخْبَرنا سفيان، عن الأعمش، ومنصور. و"التِّرمِذي" 2327 قال: حدَّثنا محمود بن غيلان، حدَّثنا عبد الرزاق، أَخْبَرنا سفيان، عن منصور، والأعمش. و"النَّسائي" في "الكبرى" 9724 قال: أَخْبَرنا محمود بن غيلان، قال: حدَّثنا عبد الرزاق، قال: أَخْبَرنا سفيان، عن منصور، والأعمش.
كلاهما (الأعمش، ومنصور) عن شقيق أبي وائل، قال: دَخَلَ مُعَاوِيَةُ عَلَى خَالِهِ أَبِي هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ يَعُودُهُ، قَالَ: فَبَكَى، قَالَ: فَقَالَ لَهُ مُعَاوِيَةُ: مَا يُبْكِيكَ يَا خَالُ؟ أَوَجَعًا يُشْئِزُكَ أَمْ حِرْصًا عَلَى الدُّنْيَا؟ قَالَ: فَقَالَ: فَكُلاًّ لاَ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَهِدَ إِلَيْنَا، فَقَالَ:
يَا أَبَا هَاشِمٍ، إِنَّهَا عَلَّهَا تُدْرِكُ أَمْوَالاً يُؤْتَاهَا أَقْوَامٌ، وَإِنَّمَا يَكْفِيكَ مِنْ جَمْعِ الْمَالِ، خَادِمٌ، وَمَرْكَبٌ فِي سَبِيلِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى.
وَإِنِّي أَرَانِي قَدْ جَمَعْتُ.
ليس فيه: " سمرة ابن سهم.
- قال أبو عِيسَى الترمذيُّ: وقد رَوَى زَائدَة، وعَبِيدَة بن حُمَيد، عن مَنْصور، عن أبي وائل، عن سَمُرَة بن سَهْم، قال: دَخَلَ مُعَاوِيَةُ عَلَى أَبِى هَاشِمٍ فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
* * *