عَلَى قَلْبِ أَكْفَرِكُمْ رَجُلاً، لَمْ تَنْقُصُوا مِنْ مُلْكِي شَيْئًا، إِلاَّ كَمَا يَنْقُصُ رَأْسُ الْمِخْيَطِ مِنَ الْبَحْرِ.
أخرجه أحمد 5/160 (21750) قال: حدَّثنا عبد الرَّحْمان، وعبد الصمد، المعنى. و"مسلم" 8/17 (6667) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، ومحمد بن المثنى، كلاهما عن عبد الصمد بن عبد الوارث.
كلاهما (عبد الرَّحْمان بن مهدي، وعبد الصمد عبد الوارث) قالا: حدَّثنا همام، حدَّثنا قتادة، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، فذكره.
- أخرجه عبد الرَّزَّاق (20272) أَخْبَرنا معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي ذر قال:
قال الله: يا عبادي، إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته عليكم محرمًا، فلا تظلموا العباد، يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار، فاستغفروني، فإني أغفر لكم الذنوب جميعًا ولا أبالي، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم، وجنكم وإنسكم، وصغيركم وكبيركم، كانوا على قلب أفجركم لم ينقص من ملكي شيئًا، ولو أن أولكم وآخركم، وجنكم وإنسكم، وصغيركم وكبيركم، سألوني فأعطيت لكل رجل منهم مسألته، لم ينقص ذلك مما عندي شيئًا، كرأس المخيط يغمس في البحر. موقوفٌ.
* * *
12369- عَنْ مَالِكِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الزِّيَادِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنَّهُ جَاءَ يَسْتَأْذِنُ عَلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَأَذِنَ لَهُ وَبِيَدِهِ عَصَاهُ، فَقَالَ عُثْمَانُ: يَا كَعْبُ، إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَانِ تُوُفِّيَ وَتَرَكَ مَالاً، فَمَا تَرَى فِيهِ؟ فَقَالَ: إِنْ كَانَ يَصِلُ فِيهِ حَقَّ اللهِ فَلاَ بَأْسَ عَلَيْهِ، فَرَفَعَ أَبُو ذَرٍّ عَصَاهُ فَضَرَبَ كَعْبًا، وَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
مَا أُحِبُّ لَوْ أَنَّ لِي هَذَا الْجَبَلَ ذَهَبًا، أُنْفِقُهُ وَيُتَقَبَّلُ مِنِّي، أَذَرُ خَلْفِي مِنْهُ سِتَّ أَوَاقٍ.
أَنْشُدُكَ اللهَ يَا عُثْمَانُ، أَسَمِعْتَهُ؟ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، قَالَ: نَعَمْ.
أخرجه أحمد 1/63 (453) قال: حدَّثنا حسن بن موسى، حدَّثنا عبد الله بن لَهيعة، حدَّثنا أبو قبيل، قال: سمعتُ مالك بن عبد الله