أَهْلِهِ وَمَالِهِ إِلَيْهِ، أَوْ مِنْ أَحَبِّ مَالِهِ وَأَهْلِهِ إِلَيْهِ.
أخرجه أحمد 5/170 (21829) . والنسائي 6/223، وفي "الكبرى" 4390 قال: أَخْبَرنا عمرو بن علي.
كلاهما (أحمد بن حنبل، وعمرو بن علي) عن يحيى بن سعيد، عن عبد الحميد بن جعفر، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس، عن معاوية بن حديج، فذكره.
- قال أحمد بن حنبل: خالفه عمرو بن الحارث، فقال: عن يزيد، عن عبد الرَّحْمان بن شماسة، وقال ليث: عن ابن شماسة أيضًا.
أخرجه أحمد 5/162 (21773) قال: حدَّثنا حجاج، وهاشم، قالا: حدَّثنا ليث، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عَنِ ابْنِ شِمَاسَةَ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ حُدَيْجٍ مَرَّ عَلَى أَبِي ذَرٍّ وَهُوَ قَائِمٌ عِنْدَ فَرَسٍ لَهُ، فَسَأَلَهُ مَا تُعَالِجُ مِنْ فَرَسِكَ هَذَا؟ فَقَالَ: إِنِّي أَظُنُّ أَنَّ هَذَا الْفَرَسَ قَدِ اسْتُجِيبَ لَهُ دَعَوْتُهُ، قَالَ: وَمَا دُعَاءُ الْبَهِيمَةِ مِنَ الْبَهَائِمِ؟ قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا مِنْ فَرَسٍ إِلاَّ وَهُوَ يَدْعُو كُلَّ سَحَرٍ فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ خَوَّلْتَنِي عَبْدًا مِنْ عِبَادِكَ، وَجَعَلْتَ رِزْقِي بِيَدِهِ، فَاجْعَلْنِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَوَلَدِهِ. موقوفٌ.
- قال أحمد بن حنبل: ووافقه عَمرو بن الحارث، عن ابن شماسة.
* * *
الإمارة
12343- عَنْ خَالِدِ بْنِ وُهْبَانَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا، خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلاَمِ مِنْ عُنُقِهِ.
- وفي رواية: مَنْ خَالَفَ الْجَمَاعَةَ شِبْرًا، خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلاَمِ مِنْ عُنُقِهِ.
أخرجه أحمد 5/180 (21894) قال: حدَّثنا يحيى بن آدم، حدَّثنا زهير. وفي (21895) قال: حدَّثنا أسود بن عامر، حدَّثنا أبو بكر. و"أبو داود" 4758 قال: حدَّثنا أحمد بن يونس، حدَّثنا زهير، وأبو بكر بن عياش، ومندل. و"عبد الله بن أحمد" 5/180 (21893) قال: حدَّثنا أحمد بن محمد، حدَّثنا أبو بكر، يعني ابن