المسند الجامع (صفحة 908)

قَالَ أَنَسٌ: وَرَأَيْتُ ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ وَمَعَهُ لِوَاءُ الْمُسَلِمِينَ فِي بَعْضِ مَشَاهِدِهِمْ (1.

- رواية ابن أَبي شَيْبَة، وأحمد (12119 و12125) ، وأبي يَعْلَى (3991) : لَصَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ، فِي الجَيْشِ، خَيْرٌ مِنْ فِئَةٍ.

- رواية أحمد (13639) مختصرةٌ على: لَصَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ أَشَدُّ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مِنْ فِئَةٍ.

- رواية علي ابن المَدِينِي: كَانَ أَبُو طَلْحَةَ يَجْثُو بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَيَنْثُرُ كِنَانَتَهُ، وَيَقُولُ: وَجْهِي لِوَجْهِكَ الْوِقَاءُ، وَنَفْسِي لِنَفْسِكَ الْفِدَاءُ.

أخرجه الحُمَيْدِي (1202) قال: حدَّثنا سُفْيان. أحمد 3/111 (12119) و3/112 (12125) قال: قُرِىءَ على سُفْيان. وفي 3/249 (13639) قال: حدَّثنا عَفَّان، حدَّثنا حَمَّاد بن سَلَمَة. وفي 3/261 (13781) قال: حدَّثنا حُسَيْن بن مُحَمد، حدَّثنا سُفْيان، يَعْنِي ابن عُيَيْنَة. و"البُخَارِي"، في (الأدب المفرد) 802 قال: حدَّثنا علي بن عَبْد الله، قال: حدَّثنا سُفْيان.

كلاهما (سُفْيان بن عُيَيْنَة، وحَمَّاد) عن علي بن زَيْد بن جُدْعَان، فذكره.

- في رواية حمَّاد بن سَلَمَة، عند أحمد: عن علي بن زَيْد، قال: أظنُّه عن أَنَس بن مالك.

* * *

1470- عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

لَصَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ، فِي الْجَيْشِ، أَشَدُّ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مِنْ فِئَةٍ.

أخرجه أحمد 3/203 (13136) . وعَبْد بن حُمَيْد (1384) قال: حدَّثني ابن أَبي شَيْبَة.

كلاهما (أحمد , وأبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة) قالا: حدَّثنا يَزِيد بن هارون , أنبأنا حَمَّاد بن سَلَمَة، عن ثابت، فذكره.

* * *

1471- عَنْ ثَابِتٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، قَالَ:

كَانَ أَبُو طَلْحَةَ لاَ يَصُومُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، مِنْ أَجْلِ الْغَزْوِ، فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لَمْ أَرَهُ مُفْطِرًا، إِلاَّ يَوْمَ فِطْرٍ، أَوْ أَضْحَى.

- لفظ جَعْفَر بن سُلَيْمان: كَانَ أَبُو طَلْحَةَ أَقَلَّ مَا يَصُومُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَكَانَ بَدْرِيَّا، مِنْ أَجْلِ الْغَزْوِ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا رَأَيْتُهُ مُفْطِرًا إِلاَّ يَوْمَ أَضْحَى، أَوْ يَوْمَ فِطْرٍ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015