المسند الجامع (صفحة 8826)

النَّغَفَ فِي رِقَابِهِمْ، فَيُصْبِحُونَ فَرْسَى كَمَوْتِ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ، ثُمَّ يَهْبِطُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى الأَرْضِ، فَلاَ يَجِدُونَ فِي الأَرْضِ مَوْضِعَ شِبْرٍ إِلاَّ مَلأَهُ زَهَمُهُمْ وَنَتْنُهُمْ، فَيَرْغَبُ نَبِيُّ اللهِ عِيسَى وَأَصْحَابُهُ إِلَى اللهِ، فَيُرْسِلُ اللهُ طَيْرًا كَأَعْنَاقِ الْبُخْتِ، فَتَحْمِلُهُمْ فَتَطْرَحُهُمْ حَيْثُ شَاءَ اللهُ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللهُ مَطَرًا لاَ يَكُنُّ مِنْهُ بَيْتُ مَدَرٍ وَلاَ وَبَرٍ، فَيَغْسِلُ الأَرْضَ حَتَّى يَتْرُكَهَا كَالزَّلَفَةِ، ثُمَّ يُقَالُ لِلأَرْضِ: أَنْبِتِي ثَمَرَتَكِ، وَرُدِّي بَرَكَتَكِ، فَيَوْمَئِذٍ تَأْكُلُ الْعِصَابَةُ مِنَ الرُّمَّانَةِ، وَيَسْتَظِلُّونَ بِقِحْفِهَا، وَيُبَارَكُ فِي الرِّسْلِ، حَتَّى أَنَّ اللِّقْحَةَ مِنَ الإِبِلِ لَتَكْفِي الْفِئَامَ مِنَ النَّاسِ، وَاللِّقْحَةَ مِنَ الْبَقَرِ لَتَكْفِي الْقَبِيلَةَ مِنَ النَّاسِ، وَاللِّقْحَةَ مِنَ الْغَنَمِ لَتَكْفِي الْفَخِذَ مِنَ النَّاسِ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللهُ رِيحًا طَيِّبَةً، فَتَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ، فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ، وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ، يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الْحُمُرِ، فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ. م (7483)

أخرجه أحمد 4/181 (17779) قال: حدَّثنا الوَلِيد بن مُسْلم، أبو العَبَّاس الدِّمَشْقِي، بمَكَّة إِمْلاَءً. و"مسلم"8/196 (7483) قال: حدَّثنا أبو خَيْثَمَة، زُهَيْر بن حَرْب، حدَّثنا الوَلِيد بن مُسْلم (ح) وحدَّثني مُحَمد بن مِهْرَان الرَّازِي، واللفظ له، حدَّثنا الوَلِيد بن مُسْلم. وفي 8/198 (7484) قال: حدَّثنا علي بن حُجْر السَّعْدِي، حدَّثنا عَبْد الله بن عَبْد الرَّحْمان بن يَزِيد ابن جابر، والوَلِيد بن مُسْلم، قال ابن حُجْر: دخل حديث أحدهما في حديث الآخر. و"أبو داود"4321 قال: حدَّثنا صَفْوَان بن صالح الدِّمَشْقِي المُؤَذِّن، حدَّثنا الوَلِيد. و"ابن ماجة"4076

طور بواسطة نورين ميديا © 2015