المسند الجامع (صفحة 8822)

11995- عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ الْقَاضِي، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَِمْعَانَ، قَالَ:

سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ فَقَالَ: الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، والإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَعْلَمَهُ النَّاسُ. مي

أخرجه أحمد 4/182 (17782". والدَّارِمِي (2789) قال أحمد: حدَّثنا عَبْد القُدُّوس، أبو المُغِيرَة الخَوْلاَنِي، وقال الدَّارِمِي: أَخْبَرنا أبو المُغِيرَة، حدَّثنا صَفْوَان، هو ابن عَمْرو، قال: حدَّثني يَحيى بن جابر القاضي، فذكره.

* * *

11996- عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَِمْعَانَ الْكِلاَبِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

إِنَّ اللهَ ضَرَبَ مَثَلاً صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا، عَلَى كَنَفَيِ الصِّرَاطِ دَارَانِ لَهُمَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ، عَلَى الأَبْوَابِ سُتُورٌ، وَدَاعٍ يَدْعُو عَلَى رَأْسِ الصِّرَاطِ، وَدَاعٍ يَدْعُو فَوْقَهُ، (وَاللهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) وَالأَبْوَابُ الَّتِى عَلَى كَنَفَيِ الصِّرَاطِ حُدُودُ اللهِ، فَلاَ يَقَعُ أَحَدٌ فِي حُدُودِ اللهِ حَتَّى يُكْشَفَ السِّتْرُ، وَالَّذِي يَدْعُو مِنْ فَوْقِهِ وَاعِظُ رَبِّهِ. ت

- وفي رواية: ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا، وَعَلَى جَنْبَتَيِ الصِّرَاطِ سُورَانِ، فِيهِمَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ، وَعَلَى الأَبْوَابِ سُتُورٌ مُرْخَاةٌ، وَعَلَى بَابِ الصِّرَاطِ دَاعٍ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، ادْخُلُوا الصِّرَاطَ جَمِيعًا وَلاَ تَتَفَرَّجُوا، وَدَاعٍ يَدْعُو مِنْ جَوْفِ الصِّرَاطِ، فَإِذَا أَرَادَ يَفْتَحَ شَيْئًا مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ، قَالَ: وَيْحَكَ لاَ تَفْتَحْهُ، فَإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ، وَالصَّرِاطُ الإِسْلاَمُ، وَالسُّورَانِ حُدُودُ اللهِ، تَعَالَى، وَالأَبْوَابُ الْمُفَتَّحَةُ مَحَارِمُ اللهِ، تَعَالَى، وَذَلِكَ الدَّاعِي عَلِى رَأْسِ الصِّرَاطِ كِتَابُ اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، وَالدَّاعِي مِنْ فَوْقِ الصِّرَاطِ وَاعِظُ اللهِ فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ. حم (17784)

أخرجه أحمد 4/182 (17784) قال: حدَّثنا الحَسَن بن سَوَّار، أبو العَلاَء، حدَّثنا لَيْث، يَعْنِي ابن سَعْد، عن مُعَاوِيَة بن صالح، أن عَبْد الرَّحْمان بن جُبَيْر حدَّثَهُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015