الْفِتْنَةِ، وَيَكْرَهُ قِلَّةَ الْمَالِ، وَقِلَّةُ الْمَالِ أَقُلُّ لِلْحِسَابِ.
أخرجه أحمد 5/427 (24024) قال: حدَّثنا أبو سَلَمَة، أنبأنا عَبْد العَزِيز، يَعْنِي ابن مُحَمد. وفي (24025) قال: حدَّثنا سُلَيْمان بن داود، أنبأنا إِسْمَاعِيل.
كلاهما (عَبْد العَزِيز بن مُحَمد، وإِسْمَاعِيل بن جَعْفَر) عن عَمْرو بن أَبي عَمْرو، عن عاصم بن عُمَر بن قَتَادَة، فذكره.
* * *
11385- عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، قَالَ:
لَمَّا نَزَلَتْ: "أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ) فَقَرَأَهَا حَتَّى بَلَغَ: "لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، عَنْ أَيِّ نَعِيمٍ نُسْأَلُ، وَإِنَّمَا هُمَا الأَسْوَدَانِ: الْمَاءُ وَالتَّمْرُ، وَسُيُوفُنَا عَلَى رِقَابِنَا، وَالْعَدُوُّ حَاضِرٌ، فَعَنْ أَيِّ نَعِيمٍ نُسْأَلُ؟ قَالَ: إِنَّ ذَلِكَ سَيَكُونُ. حم
أخرجه أحمد 5/429 (24040) قال: حدَّثنا يَزِيد، عن مُحَمد بن عَمْرو، عن صَفْوَان بن سُلَيْم، فذكره.
* * *
11386- عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
إِنَّ اللهَ، عَزَّ وَجَلَّ، لَيَحْمِي عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ مِنَ الدُّنْيَا، وَهُوَ يُحِبُّهُ، كَمَا تَحْمُونَ مَرِيضَكُمْ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ، تَخَافُونَهُ عَلَيْهِ.