غَيْلان، عن قَبِيصَة، عن سُفْيان، عن مَنْصُور.
أربعتهم (مالك بن مِغْوَل، وحَمْزَة الزَّيَّات، وشُعْبة وعَمْرو بن قَيْس , ومَنْصُور) عن الحَكَم بن عُتَيْبَة، عن عَبْد الرَّحْمان بن أَبي لَيْلَى، فذكره.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ: هذا حديثٌ حَسَنٌ، وعَمْرو بن قَيْس المُلاَئِي، ثِقَةٌ حافظٌ، ورَوى شُعْبة هذا الحديث، عن الحَكَم، ولم يَرْفَعْهُ، وروى مَنْصُور بن المُعْتَمِر، عن الحَكَم ورَفَعَهُ.
- وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"156 قال: أَخْبَرنا قُتَيْبَة بن سَعِيد، قال: حدَّثنا أبو الأَحْوَص.
ثلاثتهم (شُعْبة، وأبو الأَحْوَص، وزُهَيْر) عن مَنْصُور، عن الحَكَم، عن عَبْد الرَّحْمان ابن أَبي لَيْلَى، عن كَعْب بن عُجْرَة، قال:
مُعَقِّبَاتٌ لا يَخيب قائلهن: يُسبح في دُبُر كل صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين، ويحمد ثلاثًا وثلاثين، ويُكبر أربعًا وثلاثين. سي
- وفي رواية: ثلاثٌ لا يَخيب قائلهن، أو قال: فاعلهن: يُسبح ثلاثًا وثلاثين، ويحمد ثلاثًا وثلاثين، ويُكبر أربعًا وثلاثين، في دُبُر كل صلاةٍ.
قال الحَكَم: فما تركتهن بعد.
- وفي رواية: مُعَقِّبَاتٌ لا يَخيب قائلهن: سُبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، مائة مرة. بخ
موقوفٌ.
- قال أبو عَبْد الله البُخَارِي: رَفَعَهُ ابن أَبي أُنَيْسَة، وعَمْرو بن قَيْس.
* * *
الحج
11233- عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَانِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ:
لَعَلَّكَ آذَاكَ هَوَامُّكَ، قَالَ: نَعَمْ، يَا رَسُولَ اللهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: احْلِقْ رَأْسَكَ، وَصُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ، أَوِ انْسُكْ بِشَاةٍ. خ (1814)
- وفي رواية: وَقَفَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْحُدَيْبِيَةِ، وَرَأْسِي يَتَهَافَتُ قَمْلاً، فَقَالَ: يُؤْذِيكَ هَوَامُّكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَاحْلِقْ رَأْسَكَ، أَوْ قَالَ: احْلِقْ، قَالَ: فِيَّ نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: ?فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ? إِلَى آخِرِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: صُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، أَوْ تَصَدَّقْ بِفَرَقٍ بَيْنَ سِتَّةٍ، أَوِ انْسُكْ بِمَا تَيَسَّرَ. خ (1815)
- وفي رواية: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَآهُ، وَقَمْلُهُ يَسْقُطُ عَلَى وَجْهِهِ، فَقَالَ: أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَحْلِقَ، وَهُْوَ بِالْحُدَيْبِيَةِ، لَمْ يُبَيِّنْ لَهُمْ أَنَّهُمْ يَحِلُّونَ بِهَا، وَهُمْ عَلَى طَمَعٍ أَنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ، فَأَنْزَلَ اللهُ الْفِدْيَةَ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُطْعِمَ فَرَقًا بَيْنَ سِتَّةِ مَسَاكِينَ، أَوْ يُهْدِيَ شَاةً، أَوْ يَصُومَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ. خ (4159)
- وفي رواية: أَتَى عَلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ، وَأَنَا أُوقِدُ تَحْتَ بُرْمَةٍ، وَالْقَمْلُ يَتَنَاثَرُ عَنْ رَأْسِي، فَقَالَ: أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَاحْلِقْ، وَصُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةً، أَوِ انْسُكْ نَسِيكَةً.
قَالَ أَيُّوبُ: لاَ أَدْرِي بِأَيَّتِهِنَّ بَدَأَ. خ (5703)
- وفي رواية: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْحُدَيْبِيَةِ، وَنَحْنُ مُحْرِمُونَ، وَقَدْ حَصَرَنَا الْمُشْرِكُونَ، قَالَ: وَكَانَتْ لِي وَفْرَةٌ، فَجَعَلَتِ الْهَوَامُّ تَسَّاقَطُ عَلَى وَجْهِي، فَمَرَّ بِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّ رَأْسِكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: وَأُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: ?فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ?. (خ (4191)
- وفي رواية: مَرَّ بِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا أُوقِدُ تَحْتَ الْقِدْرِ، فَقَالَ: أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّ رَأْسِكَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، فَدَعَا الْحَلاَّقَ فَحَلَقَهُ، ثُمَّ أَمَرَنِي بِالْفِدَاءِ. خ (5665)
- وفي رواية: قَمِلْتُ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّ كُلَّ شَعْرَةٍ مِنْ رَأْسِي فِيهَا الْقَمْلُ، مِنْ أَصْلِهَا إِلَى فَرْعِهَا، فَأَمَرَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حِينَ رَأَى ذَلِكَ، قَالَ: احْلِقْ، وَنَزَلَتِ الآيَةُ، قَالَ: أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ، ثَلاَثَةَ آصُعٍ مِنْ تَمْرٍ. ((18281)
- وفي رواية: أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَذَاهُ الْقَمْلُ فِي رَأْسِهِ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَحْلِقَ رَأْسَهُ، وَقَالَ: صُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ، مُدَّيْنِ مُدَّيْنِ لِكُلِّ إِنْسَانٍ، أَوِ انْسُكْ بِشَاةٍ، أَيَّ ذَلِكَ فَعَلْتَ أَجْزَأَكَ. ((18286)
- وفي رواية: أَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ، وَأَنَا كَثِيرُ الشَّعْرِ، فَقَالَ: كَأَنَّ هَوَامَّ رَأْسِكَ تُؤْذِيكَ؟ فَقُلْتُ: أَجَلْ، قَالَ: فَاحْلِقْهُ، وَاذْبَحْ شَاةً، أَوْ صُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، أَوْ تَصَدَّقْ بِثَلاَثَةِ آصُعٍ مِنْ تَمْرٍ، بَيْنَ سِتَّةِ مَسَاكِينَ. ((18297)
- وفي رواية: فِيَّ أُنْزِلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: ?فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ? قَالَ: فَأَتَيْتُهُ، فَقَالَ: ادْنُهْ، فَدَنَوْتُ، فَقَالَ: ادْنُهْ، فَدَنَوْتُ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: أَيُؤْذِيكَ هُوَامُّكَ؟ قَالَ ابْنُ عَوْنٍ: وَأَظُنُّهُ قَالَ نَعَمْ، قَالَ: فَأَمَرَنِي بِفِدْيَةٍ مِنْ صِيَامٍ، أَوْ صَدَقَةٍ، أَوْ نُسُكٍ مَا تَيَسَّرَ. م (2850)
- وفي رواية: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِهِ، وَهُوَ بِالْحُدَيْبِيَةِ، قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ مَكَّةَ، وَهُوَ مُحْرِمٌ، وَهُوَ يُوقِدُ تَحْتَ قِدْرٍ، وَالْقَمْلُ يَتَهَافَتُ عَلَى وَجْهِهِ، فَقَالَ: أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّكَ هَذِهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَاحْلِقْ رَأْسَكَ، وَأَطْعِمْ فَرَقًا بَيْنَ سِتَّةِ مَسَاكِينَ - وَالْفَرَقُ ثَلاَثَةُ آصُعٍ - أَوْ صُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، أَوِ انْسُكْ نَسِيكَةً.
قَالَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ: أَوِ اذْبَحْ شَاةً. م (2852)
- وفي رواية: أَصَابَنِي هَوَامُّ فِي رَأْسِي، وَأَنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ، حَتَّى تَخَوَّفْتُ عَلَى بَصَرِي، فَأَنْزَلَ اللهُ، سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِيَّ: ?فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ? الآيَةَ، فَدَعَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لِي: احْلِقْ رَأْسَكَ، وَصُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ، فَرَقًا مِنْ زَبِيبٍ، أَوِ انْسُكْ شَاةً، فَحَلَقْتُ رَأْسِي، ثُمَّ نَسَكْتُ. د (1860)
- وفي رواية: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ: إِنْ شِئْتَ فَانْسُكْ نَسِيكَةً، وَإِنْ شِئْتَ فَصُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، وَإِنْ شِئْتَ فَأَطْعِمْ ثَلاَثَةَ آصُعٍ مِنْ تَمْرٍ، لِسِتَّةِ مَسَاكِينَ. د (1857)
أخرجه مالك "الموطأ"1251 عن حُمَيْد بن قَيْس، عن مُجَاهِد أَبي الحَجَّاج.