المسند الجامع (صفحة 8096)

عَمْرو. و"النَّسائي" في "الكبرى"6647 قال: أَخْبَرنا هارون بن زَيْد بن أَبي الزَّرْقَاء، قال: حدَّثنا أَبي.

كلاهما (عَبْد الملك، وزيد بن أَبي الزَّرْقَاء) قالا: حدَّثنا خالد بن مَيْسَرة، حدَّثنا مُعَاوِية ابن قُرَّة، فذكره.

* * *

11185- عَنْ أَبِي إِيَاسٍ، وَهُوَ مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛

أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَمَعَهُ ابْنٌ لَهُ، فَقَالَ لَهُ: أَتُحِبُّهُ؟ فَقَالَ: أَحَبَّكَ اللهُ كَمَا أُحِبُّهُ، فَمَاتَ، فَفَقَدَهُ، فَسَأَلَ عَنْهُ، فَقَالَ: مَا يَسُرُّكَ أَنْ لاَ تَأْتِيَ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، إِلاَّ وَجَدْتَهُ عِنْدَهُ يَسْعَى، يَفْتَحُ لَكَ. س 4/22

- وفي رواية: أَنَّ رَجُلاً كَانَ يَأْتِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَمَعَهُ ابْنٌ لَهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَتُحِبُّهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَقَالَ: أَحَبَّكَ اللهُ كَمَا تُحِبُّهُ، قَالَ: فَفَقَدَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا فَعَلَ ابْنُكَ؟ فَقَالَ: أَشَعُرْتَ أَنَّهُ تُوُفِّيَ؟ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَمَّا يَسُرُّكَ أَنَّهُ لاَ تَأْتِي بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ تَسْتَفْتِحُهُ، إِلاَّ جَاءَ يَسْعَى حَتَّى يَسْتَفْتِحَهُ لَك، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَهُ خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً؟ قَالَ: لَكُمْ عَامَّةً. ش

- وفي رواية: أَنَّ رَجُلاً كَانَ يَأْتِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَمَعَهُ ابْنٌ لَهُ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَتُحِبُّهُ؟ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَحَبَّكَ اللهُ كَمَا أُحِبُّهُ، فَفَقَدَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لِي: مَا فَعَلَ ابْنُ فُلاَنٍ؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لأَبِيهِ: أَمَا تُحِبُّ أَنْ لاَ تَأْتِىَ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ إِلاَّ وَجَدْتَهُ يَنْتَظِرُكَ؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَلَهُ خَاصَّةً أَمْ لِكُلِّنَا؟ قَالَ: بَلْ لِكُلِّكُمْ. ((15680)

- وفي رواية: كَانَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا جَلَسَ، يَجْلِسُ إِلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَفِيهِمْ رَجُلٌ لَهُ ابْنٌ صَغِيرٌ، يَأْتِيهِ مِنْ خَلْفِ ظَهْرِهِ، فَيُقْعِدُهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَهَلَكَ، فَامْتَنَعَ الرَّجُلُ أَنْ يَحْضُرَ الْحَلْقَةَ لِذِكْرِ ابْنِهِ، فَحَزِنَ عَلَيْهِ، فَفَقَدَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا لِي لاَ أَرَى فُلاَنًا، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، بُنَيَّهُ الَّذِي رَأَيْتَهُ هَلَكَ، فَلَقِيَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَسَأَلَهُ عَنْ بُنَيِّهِ، فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ هَلَكَ، فَعَزَّاهُ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا فُلاَنُ، أَيُّمَا كَانَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنْ تَمَتَّعَ بِهِ عُمْرَكَ، أَوْ لاَ تَأْتِي غَدًا إِلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، إِلاَّ وَجَدْتَهُ قَدْ سَبَقَكَ إِلَيْهِ يَفْتَحُهُ لَكَ؟ قَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، بَلْ يَسْبِقُنِي إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيَفْتَحُهَا لِي، لَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ، قَالَ: فَذَاكَ لَكَ. س 4/118

طور بواسطة نورين ميديا © 2015